الغوطة الشرقية ـ حرية برس:
تواصل طائرات نظام الأسد وروسيا غاراتها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا من المدنيين.
وأفاد مراسل حرية برس في الغوطة عمران الدوماني، بأن غارات جوية عنيفة من طائرات العدوان الروسي استهدفت بلدة عين ترما، ما أدى إلى سقوط 6 شهداء كحصيلة أولية، بالإضافة لوقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المدنيين.
وأشار المراسل إلى استشهاد الإعلامي “عبيدة أبو عمر” من أبناء حي جوبر الدمشقي، أثناء تغطيته القصف الروسي على بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية صباح اليوم.
كما قصفت طائرات النظام المروحية بعشرات البراميل المتفجرة الأحياء السكنية في مدينتي عربين وزملكا، دون ورود معلومات تفيد بسقوط شهداء أو جرحى في صفوف المدنيين حتى اللحظة.
ومن جهة أخرى، خرجت عشرات العائلات من الغوطة الشرقية اليوم، عبر معبر الوافدين باتجاه مناطق سيطرة النظام في دمشق، هرباً من قصف طائرات النظام ورسيا المكثفة على المنطقة، بالتزامن مع قصف تشهده معظم المدن والبلدات في الغوطة الشرقية الحاصرة.
وكانت أعلنت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، أن نحو 25 ألف مدني هجروا من الغوطة الشرقية خلال 10 أيام نتيجة القصف الهمجي من قبل قوات الأسد وروسيا على مدن وبلدات الغوطة.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أن ألاف المدنيين معظمهم من الأطفال تم تهجيرهم منذ بداية الهدنة التي أقرتها روسيا، مشيرةً إلى أنه خلال يوم أمس الاثنين هجر ما لايقل عن 6 آلاف مدني عبر مخيم الوافدين وحمورية.
يُشار إلى أن روسيا نظام الأسد تجاهلا قرار الهدنة لمدة 30 يوماً الصادر عن مجلس الأمن في الـ24 من شباط فبراير الماضي، مع استمرار القصف العنيف واستهداف المدنيين والمناطق الحيوية وارتكاب المجازر، ضمن سياسة التهجير التي يتبعها الأسد في المناطق الخارجة عن سيطرته.
Sorry Comments are closed