اليونسيف: الغوطة أضحت “جحيماً على الأرض” بالنسبة للأطفال

الأمم المتحدة: القصف على الغوطة دفع 50 ألف مدني للنزوح

فريق التحرير8 مارس 2018آخر تحديث :
هنرييتا فور المديرة التنفيذية لليونسيف – المصدر: غيتي إميجز

وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف” اليوم الخميس، الغوطة الشرقية المحاصرة بالـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة للأطفال الذين يحتاجون للمساعدة العاجلة.

وجاء ذلك على لسان “هنرييتا فور” المديرة التنفيذية للمنظمة في مقابلة لرويترز، أكدت فيها بأن القصف ”لا يتوقف مطلقاً تقريباً وحجم العنف يعني أن الطفل يرى العنف ويرى الموت ويرى بتر الأطراف. والآن هناك نقص في المياه والغذاء ولذلك ستنتشر الأمراض“.

وأضافت فور ”نحتاج في منظمات الإغاثة إلى فرصة لإيصال المساعدات. هناك حاجة لدخول قوافل الغذاء والإمدادات. لم تتمكن القافلة الماضية من تفريغ سوى نصف حمولتها“.
وأوضحت ”شردت (الحرب) 5.8 مليون سوري وأصبحوا إما لاجئين في الخارج أو نازحين في الداخل… نصف هذا العدد من الأطفال وبالتالي أكثر المتضررين هم الأطفال“.
وأشارت إلى أن ”الوضع في الغوطة الشرقية صعب بشكل خاص. ليست لدينا سبل كافية للوصول (إلى الناس) … هذا وقت عصيب جداً على الأطفال“.
وكانت ليندا توم المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة قد صرحت في وقت سابق بأن القصف في الغوطة الشرقية “دفع كل سكان بلدات مسرابا وحمورية ومديرة إلى الفرار وعددهم إجمالاً 50 ألف شخص في كانون الأول/ديسمبر”، وفقاً لما نقلته رويترز.
وأوضحت أن التقارير أفادت بنزوح المدنيين إلى مناطق أخرى ليست تحت سيطرة حكومة الأسد وذلك فضلا عن 15 ألفا تقريبا تشير تقديرات المنظمة الدولية إلى أنهم نزحوا داخل الغوطة الشرقية في نهاية كانون الثاني/يناير”.

يُشار إلى أن مجلس الأمن الدولي كان قد أصدر قراراً بهدنة لمدة 30 يوما في سوريا وإدخال المساعدات الإنسانية، لكن كلاً من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية وروسيا لم تلتزم بالقرار.

المصدر رويترز / حرية برس
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل