حرية برس:
في الوقت التي تواصل فيه قوات الأسد مجازرها في الغوطة الشرقية كان آخرها صباح اليوم، حيث استشهد 13 شخصاً بقصف براجمات الصواريخ لأحياء دوما، أعلن ممثل الكويت لدى الأمم المتحدة، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن هذا الشهر، أن المجلس سيجتمع لمناقشة الوضع في الغوطة.
وقال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا إنه يأمل أن “يوافق مجلس الأمن الدولي على قرار لإنهاء القتال في الغوطة الشرقية بدمشق”، لكنه أوضح أن “الأمر ليس سهلا”.
وفي تصريحات للصحفيين لدى وصوله إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف الخميس قال دي ميستورا:”آمل أن يحدث. لكنه أمر صعب. لكن آمل أن يحدث. هو أمر ملح للغاية”.
وفي حال التوصل لاتفاق قال المسؤول الأممي: “حينها سنعمل على حدوث ذلك في أقرب وقت ممكن لأنه لا يوجد بديل سوى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية”.
وأفادت البعثة السويدية في الأمم المتحدة بأن ستوكهولم والكويت اللتين أعدتا مشروع القرار طالبتا بأن يتم التصويت “بأسرع ما يمكن”، مضيفة أنه سيجرى الخميس على الأرجح.
ويدعو مشروع القرار إلى وقف لإطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بعد 72 ساعة على إقراره على أن يتم تسليم المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين بعدها بـ48 ساعة، وتحديدا في الغوطة الشرقية لدمشق.
وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية قصفاً مكثفاً من قبل طائرات الأسد وبوتين لليوم الرابع على التوالي، أدى إلى استشهاد ما يزيد عن 300 شخصاً، وأكثر من 1500 جريح.
عذراً التعليقات مغلقة