الغوطة الشرقية ـ حرية برس:
أفاد مراسل حرية برس باستشهاد 14شخصاً بينهم نساء وأطفال، جراء قصف براجمات الصواريخ أحياء مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ليرتفع عدد شهداء تصعيد قوات الأسد وروسيا على الغوطة منذ أمس الأربعاء إلى نحو تسعون شخصاً.
وأضاف مراسلنا أن أهالي الغوطة الشرقية يدفنون الشهداء في مقابر جماعية بسبب كثافة القصف بمختلف الأسلحة.
وخرجت خلال اليومين الماضين معظم المستشفيات والنقاط الطبية وعدد من الأفران عن العمل بشكل كامل، جراء غارات من طائرات العدوان الروسي على مناطق حموريه وسقبا ومنطقة المرج في الغوطة الشرقية، وبات عمال الإنقاذ والمسعفون والأطباء يواجهون صعوبة في إتمام مهماتهم جراء ارتفاع أعداد الضحايا والنقص في الإمكانات والمعدات.
وأدى التصعيد في الغوطة إلى تدهور أوضاع المدنيين إلى معدلات كارثية، خصوصاً أن المنطقة عانت من حصار على مدى أكثر من خمس سنوات أدى إلى نقص شديد في المستلزمات الغذائية والطبية.
ويأتي هذا التصعيد عقب تصريحات لافروف أمس الاثنين، التي كان بمثابة الضوء الأخضر لقوات الأسد ببدء عملية عسكرية مشابهة لعملية حلب بالضغط على الغوطة الشرقية عبر تكثيف قصف المدنيين وارتكاب المجازر، بالتزامن مع استقدامها تعزيزات عسكرية تُنذر بهجوم وشيك على فصائل الثوار في الغوطة.
Sorry Comments are closed