حرية برس:
طالبت مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية نظام الأسد بالدفاع عن مناطق سيطرتها في عفرين ضد العمليات العسكرية التي تشنها تركيا وفصائل الجيش السوري الحر في إطار عملية غصن الزيتون.
وقال قائد مليشيا الوحدات الكردية سيبان حمو في مؤتمر صحفي عقده الاثنين في عفرين إن الإدارة الذاتية الكردية دعت قبل أيام النظام إلى أن “يتحمل مسؤولياته تجاه عفرين”، مضيفاً أن عفرين جزء لا يتجزأ من الدولة السورية، وعليها أن تصغي لمطالب مكونات الشمال السوري، وأن تدافع عن عفرين، حسب قوله.
وأكد قائد الوحدات الكردية أن نظام الأسد يقوم بتسهيل عبور المساعدات إلى عفرين، ولكن دون وجود تنسيق مشترك لتسهيل عبور المقاتلين الكرد إلى عفرين.
وقال أيضا إن أن الويلات المتحدة لم تقدم أي سلاح لقواته بعفرين، متهما روسيا بأنها تنسق بشكل كبير مع تركيا وتفتح المجال الجوي لقصف عفرين، كما قال إن آلاف “المتعاطفين من المدنيين” أتوا إلى عفرين لمواجهة الحملة العسكرية التي يشنها الجيش السوري الحر بدعم تركي.
ورفض حمو التعليق على نوعية الأسلحة التي استخدمت في إصابة الطائرات التركية، مشيراً إلى أنهم تمكنوا من إسقاط مروحيتين تركيتين وطائرة استطلاع، كما نفى حصول أي اتصال من أي جهة مع قواته في ما يتعلق بإضافة عفرين لمناطق خفض التصعيد في الجولة القادمة من مباحثات أستانا.
وفي سياق متصل سيطرت فصائل الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء، على قرية عمر سيمو على محور بلبل شمال عفرين بعد معارك مع مليشيا الوحدت الكردية، كما سيطرت خلال اليومين الماضين على قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس جنوب غرب عفرين، بالإضافة لقريتي “سعرنجكة” على محور راجو، و “قرية إسكندر” على محور جنديرس.
ويواصل الجيش السوري الحر بدعم تركي منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية “غصن الزيتون” التي تستهدف المواقع العسكرية لمليشيا وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين شمال حلب، بهدف طردها من المنقطة والتي تعتبرها تركيا امتداداً لمليشيا حزب العمال الكردستاني الإرهابي.
عذراً التعليقات مغلقة