علاء الدين فطراوي – ادلب – حرية برس:
تواصل الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد اليوم، قصفها مدن وبلدات ريف إدلب، موقعة المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
فقد ارتكب طيران الأسد الحربي مجزرة في بلدة حاس راح ضحيتها 13 شهيداً والعشرات من الجرحى كحصيلة أولية، وذلك باستهدافه الأحياء السكنية في البلدة بأكثر من 8 صواريخ دفعة واحدة، تساقطت على منازل المدنيين، حيث قامت فرق الدفاع المدني والإسعاف بمتابعة مواقع القصف وانتشال الشهداء ونقل المصابين للمشافي الطبية.
كما تعرضت بلدة كفرسجة بالريف الجنوبي لقصف جوي مماثل، خلف شهيدان وعدد من الجرحى، في حين أصيب عدة مدنيين بقصف جوي روسي على مدينة جسر الشغور، وكذلك طال القصف بلدات جرجناز والشيخ إدريس وكفرعميم، مخلفاً المزيد من الدمار في المباني السكنة والمرافق العامة.
واندلعت صباح اليوم الجمعة، اشتباكات بين فصائل الجيش الحر ووحدات حماية الشعب YPG في منطقة دير بلوط غربي جنديرس بريف عفرين المحاذية لمنطقة المخيمات في منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي ضمن عملية “غصن الزيتون”.
وخلقت الاشتباكات الدائرة حالة من الرعب والهلع بين المدنيين قاطني المخيمات تحسباً لسقوط أي قذائف أو تعرض خيمهم لأي استهداف ضمن مخيمات (الجزيرة – البيان – أم الشهداء – مرام)، ما دفع المئات من المدنيين للنزوح من المنطقة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية.
وفي سياق آخر، تمكنت عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” المتواجدة في منطقة سروج وشيحة عواد بريف حماة الشرقي، من عبور قرابة 20كم ضمن مناطق سيطرة النظام ليلاً مروراً بقرى قصر شاوي وقصر علي وصولاً لأطراف قرى أم الخلاخيل واللويبدة والزرزور، تضم عناصر من فلول لواء الأقصى وجند الأقصى وماتبقى من عناصر التنظيم من أبناء ريفي حماة وإدلب، اندلعت خلالها مواجهات مع الفصائل في المنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة