فصائل إدلب تشكل غرفة عمليات “دحر الغزاة”

فريق التحرير3 فبراير 2018آخر تحديث :
مقاتلون من الثوار في معارك ريف إدلب الجنوبي ضد قوات الأسد وحلفائه، 14-1-2018، عدسة علاء الدين فطراوي، حرية برس

إدلب – حرية برس:

انضمت الفصائل الثورية العسكرية في ريفي إدلب وحلب لغرفة عمليات جديدة تحت اسم “دحر الغزاة” اليوم السبت، لتوحيد الجهود العسكرية في صد الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الأسد وميليشياته المدعومة بغطاء جوي روسي على ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حلب الجنوبي.

وأفاد مراسل حرية برس في إدلب أن فصائل غرفتي عمليات “رد الطغيان” و”إن الله على نصرهم لقدير” التي تشكلت مؤخراً لصد الهجمة العسكرية العنيفة التي شنتها قوات الأسد على ريف إدلب الشرقي وريف حماه الشمالي والتي نجحت باستعادة السيطرة على العديد من القرى والبلدات التي سيطرت عليها قوات الأسد في بداية الحملة العسكرية التي شنتها على المنطقة، وأكد مراسلنا: أن الفصائل الثورية انضمت اليوم في غرفة عمليات جديدة بإسم “دحر الغزاة” لتوحيد الجهود العسكرية.

وفي بيان حصلت حرية برس على نسخة منه قال إن التشكيل جاء بعد “جهود مكثفة خلال الفترة الماضية لإيقاف تقدم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية”، وأضاف البيان: أن الغرفة شكلت “بغية خوض معارك دفاعية وهجومية مشتركة وتوسيع نطاق العمل في ردع قوات الأسد”، وأوضح البيان أن محاور العمل “تمتد من ريف حماة الشمالي إلى ريف إدلب الشرقي وصولًا إلى ريف حلب الجنوبي، بما في ذلك المناطق التي كانت خارج قطاعاتها”.

وتضم غرفة العمليات الجديدة كل من “أحرار الشام، وفيلق الشام، وجيش الأحرار، وجيش إدلب الحر، وجيش العزة، وجيش النصر، وحركة نور الدين الزنكي، وجيش النخبة، والجيش الثاني، ولواء الأربعين، والفرقة الأولى مشاة”.

وتقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بغطاء جوي من طائرات الأسد وطائرات العدوان الروسي، بشكل كبير في ريف إدلب الشرقي، وسيطرت على مطار أبو الظهور العسكري، وعلى عشرات القرى في ريف حلب الجنوبي وإدلب الجنوبي الشرقي، مواصلةً التقدم نحو مدينة سراقب، على اوتستراد حلب – دمشق، وتشهد بلدة تل الطوقان القريبة من بلدة أبو الضهور معارك عنيفة في محاولة قوات الأسد السيطرة عليها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل