تسعة شهداء وعشرات الجرحى بقصف متواصل على أرياف إدلب وحلب

فريق التحرير3 فبراير 2018آخر تحديث :
آثار الدمار الناجم عن القصف العنيف الذي نفذه طيران الاحتلال الروسي والأسد لليوم الرابع على التوالي على أرياف حلب الجنوبي وادلب الشرقي والجنوبي – عدسة علاء الدين فطراوي

علاء الدين فطراوي – حرية برس:

ارتقى تسعة شهداء وجرح العشرات بسبب القصف المستمر على أرياف حلب وادلب نفذه طيران نظام الأسد والاحتلال الروسي منذ صباح الجمعة.

وواصل لليوم الرابع على التوالي الطيران الحربي الروسي والطيران الحربي والمروحي لنظام الأسد قصفه بعشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف حلب الجنوبي، وريف إدلب الجنوبي والشرقي، مستخدمين قنابل النابالم الحارقة والصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، منفذين سياسة الأرض المحروقة للانتقام من المدنيين لفشل مؤتمر “سوتشي”، ولعدم رضوخ الشعب السوري واستسلامه، مما أدى لمجزرة في قرية “تل حديا” الواقعة على أوتوستراد حلب – دمشق راح ضحيتها سبعة شهداء وعشرة جرحى بينهم نساء وأطفال كحصيلة أولية، ولاستشهاد مدني في بلدة الغدفة، وآخر على الطريق الدولي بالقرب من قرية معردبسة.

ومنذ صباح الجمعة وحتى لحظة كتابة الخبر، نفذ الطيران الحربي لقوات الاحتلال الروسي، والطيران الحربي والمروحي لنظام الأسد، عشرات الغارات الجوية على المدن والبلدات في ريف ادلب الجنوبي والشرقي، مستخدمين قنابل النابالم الحارقة، والصواريخ الفراغية، والبراميل المتفجرة، بقصف عنيف بالتزامن مع تقدم قوات النظام من ريف حلب الجنوبي، حيث أصبحت تبعد عن مدينة سراقب حوالي 16كم، بعد سيطرتها على بلدة أبو الظهور ومطارها العسكري، وتوسعها غرباً، وسيطرت على عدد من التلال والقرى القريبة منها تل السلطان غربي بلدة أبو الظهور.

وفشلت كل محاولات قوات النظام التقدم على بلدة تل الطوكان، بعد معارك عنيفة خاضتها مع فصائل الجيش الحر والفصائل الإسلامية.

وتتعرض مدينة سراقب لمئات الغارات الجوية، وقصف هو الأعنف بمختلف أنواع الأسلحة الحربية، كما تعرضت كفرعميم شرق مدينة سراقب ب6كم لغارات مكثفة استهدفت البلدة ومحطة المياه، تسببت في خروج المحطة عن الخدمة بشكل كامل، مع موجة نزوح كبيرة للأهالي من البلدة.

كما تعرضت كل من تفتناز وجرجناز وخان السبل والحراكي والصرمان والغدفة وتل مرديخ ومعصران وشيخ ادريس  والرصافة ومحاريم وأبو مكي ومعردبسة وجسر الشغور لغارات حربية وقصف مدفعي مخلفة جرحى وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات والمنازل.

وفي محافظة حلب تعرضت أيضاً قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي لقصف مكثف من الطيران الحربي والمروحي للمحتل الروسي ونظام الأسد، بالصواريخ الفراغية وقنابل النابالم الحارقة والبراميل المتفجرة، كما استهدف الطيران الحربي بالأسلحة الرشاشة الطريق الدولي “حلب – دمشق” بالقرب من منطقة “إيكاردا” في ريف حلب الجنوبي، مما أدى إلى وقوع مجزرة بحق النازحين راح ضحيتها سبع شهداء وعشرات الجرحى في حصيلة أولية.

إنسانياً تشهد قرى ريف إدلب الشرقي نزوحاً مستمرأ وبشكل كبير جداً وسط أوضاع إنسانية صعبة، يقابلها استغلال وجشع من بعض ذوي النفوس الرخيصة الذي يفرضون إيجاراً مرتفعاً على المنازل والاراضي التي يفترشها النازحون.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل