علي عزالدين ـ حمص ـ حرية برس:
بعد أن حولت سنوات الحرب مدينة الرستن بريف حمص الشمالي إلى بقعة شبه صحراوية، أطلق فريق أطفالنا التطوعي حملة تشجير بحديقة عامة تهدف إلى إعادة المناظر الطبيعة كما السابق في المدينة.
أدى انقطاع مياه الري المستمر، والقصف الذي طال معظم أحياء المدينة، بالإضافة إلى لجوء الأهالي لقطع الأشجار بغرض التدفئة جراء الحصار المطبق على المنطقة، كل هذا جعل المدينة تخلو من الأشجار بشكل شبه كامل.
وبهدف تنمية قدرات الأطفال وإسعادهم أشرك فريق أطفالنا التوطعي عدداً من الأطفال ضمن حملة التشجير، ولترسيخ أهمية الشجرة والحفاظ عليها في عقولهم، بالأضافة إلى أنهم الشريحة التي يتناولها الفريق ضمن عمله.
وفي تصريح خالص لـ”حرية برس” من الأنسة “رابعة عبيد” مديرة فريق أطفالنا التطوعي قالت: “قمنا بغرس حوالي 50 غرسة في هذه الحديقة كونها صغيرة نوعاً ما، تتكون هذه الغراس من عدة أصناف /الزيتون _ الرمان _ التين _ الشماسي/.
وأشارت “رابعة” انه تم شراء هذه الغراس بمبلغ تطوعي من بعض أعضاء الفريق، وقمنا باستهداف حديقة صغيرة كانت مشجرة سابقاً كونها ستظهر جمالية للحي في حال تم تشجيرها”.
وتأسس فريق اطفالنا التطوعي في منتصف 2017 ولاقى دعم من الأهالي لما يقوم به من أنشطة ودعم اجتماعي ونفسي لدى الأطفال ويعزز ثقتهم بأنفسهم ويصقل مواهبهم بشكل يتناسب مع الظروف الراهنة، كما أقام الفريق بعدة نشاطات سابقة استهدف خلالها شريحة الأطفال من كل جوانبها، كما افتتح ملعب أطفالنا.
Sorry Comments are closed