أمجد الساري – حرية برس:
استشهد طفل وجرح عدد من الأهالي مساء الثلاثاء، إثر قيام عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بإطلاق النار على الأهالي في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر محلية في ريف دير الزور بأن عناصر من تنظيم داعش قاموا بإطلاق النار على الطفل عبد الرحمن العواد الكامل الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، وهو مؤذن وخادم مسجد حوامة في مدينة هجين بعد أن حاول منعهم من اتخاذ المسجد مقراً لهم، ما أدى لاستشهاده على الفور.
وأضافت المصادر أن عناصر التنظيم قاموا أيضا بإطلاق النار على الأهالي الذين رفضوا الخروج من منازلهم، بعد محاولة عناصر من التنظيم الاستيلاء عليها وإخراجهم منها بالقوة.
وتشهد المدينة توتراً كبيراً على إثر تلك الحادثة، ما دفع التنظيم لاستقدام تعزيزات إلى البلدة لمواجهة الأهالي، ولم ترد أي تفاصيل إضافية حتى لحظة كتابة الخبر.
وفي سياق آخر استشهد ثلاثة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح صباح الثلاثاء بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف بلدة الشعفة قرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، كما تسبب القصف بدمار واسع في المنطقة.
ويشهد الريف الشرقي موجة نزوح كبيرة للأهالي بسبب حدة القصف الجوي والمدفعي لقوات الأسد على المنطقة، بالتزامن مع استمرار المعارك العنيفة بين الأطراف المتصارعة في عدة قرى بريف دير الزور الشرقي.
عذراً التعليقات مغلقة