مخاوف من حدوث مجزرة في سجن حمص المركزي

فريق التحرير16 أكتوبر 2017آخر تحديث :

حمص – حرية برس:

بدأ معتقلو سجن حمص المركزي اليوم الاثنين، استعصاء جديداً وسط محاولات من قوات الأسد باقتحام السجن، ومخاوف من ارتكاب مجرزة بحق المعتقلين.

وقال المحامي فهد موسى الموسى رئيس مجلس الإدارة‏ لدى ‏الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين لحرية برس: إن “النظام يحاول اقتحام السجن بالقوة و قامت قوات الجيش و المخابرات بمحاصرة السجن و قطع الماء و الكهرباء و الطعام عن السجن تمهيداً لاقتحامه”.

وأعرب الموسى عن مخاوف الهيئة من حدوث مجزرة بحق المعتقلين “إذا ما تم استخدام القوة من قبل الجيش و المخابرات لاقتحام السجن”.

وطالب الموسى باسم الهيئة عبر حرية برس “الأمم المتحدة و المفوضية السامية لحقوق الإنسان و مجلس حقوق الإنسان و المبعوث الأممي للملف السوري السيد ستيفان ديمستورا و السيد نيكولا سومو مستشار شؤون المعتقلين الخاص بالملف السوري و مجموعة العمل في جنيف بخصوص سورية بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية و العمل على حل قضية المعتقلين في سورية وفق القرارات الدولية و القانون الإنساني الدولي و تعزيز عمل لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسورية للعمل داخل سورية بحماية و حصانة دولية”.

كما دعا إلى “تأمين الحماية للمعتقلين في سجون النظام السرية و العلنية و العمل على إطلاق سراحهم فورا بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في سورية”.

ابراهيم أحد المعتقلين المشاركين في الاستعصاء قال لحرية برس بأن “جميع المعتقلين لن يسمحوا لقوات النظام بدخول السجن و ذلك لمعرفتهم بغدر النظام”، موضحاً إلى أنهم “قاموا باستعداداتهم عن طريق إغلاق الأبواب وضع حرس على المداخل مجهزين زيت و مهددين بإحراق السجن إن دخل عناصر النظام إليه”.

وأضاف ابراهيم بأن المعتقلين مستمرين بالاستعصاء، مؤكداً أن جميع المعتقلين ثابتين على مطلب الحرية التي حرموا منها و هم ينادون في مظاهراتهم بالخروج من السجن، كما طالبوا بدخول لجنة أممية إلى السجن.

يُشار إلى أنه نحو 800 معتقل كانوا قد نفذوا استعصاء في الرابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وسط تهديدات باقتحامه و السيطرة عليه من الداخل من قبل مدير السجن “بلال الصالح” و الذي تم تعيينه مؤخراً.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل