خرج أهالي وأحرار مدينة دوما اليوم مظاهرة حاشدة في المدينة وشارك فيها أهالي من منطقة المرج والأحواش والشيفونية هتفوا فيها هتافات ثورية ودعموا الثوار المرابطين على جبهات الغوطة الشرقية.
كما أكد المتظاهرون على إسقاط النظام والثبات على مبادئ الثورة السورية، ونصرة الثوار الذين مازالوا يصدون هجمات قوات الأسد على جبهات الغوطة الشرقية، كما ندد المتظاهرون باتفاق “خفض التصعيد” وحملوا لافتة تقول “خفض التصعيد الذي برعاية روسيا لايعني انتهاء الثورة”، و “#معاركنا_خلاصنا”.
وقال أبو عماد المنشد أحد أعضاء الحراك الشعبي في الغوطة الشرقية لحرية برس أن “خرجنا اليوم في هذه المظاهرة لنحّي أبطال فيلق الرحمن وأبطال جيش الإسلام وقمنا بالدعاء على أن الله يثبتهم في جبهاتهم
وذكر أبو عماد أنهم قاموا بتوجيه رسالة أيضا لقوات النظام أنهم وافقوا على خفض التصعيد ولكن بشرط أن يتم وقف القصف على الغوطة الشرقية من قبل النظام ولكن قام النظام بخرق هذا خفض التصعيد وهجم على جبهاتنا وقصفنا ولذلك نحن صابرون هنا ونرفض خفض التصعيد ونحمل روسيا مسؤولية قصف النظام على الغوطة الشرقية.
كما شهدت مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي مظاهرات طالبت بإسقاط النظام، بإقالة أعضاء المجلس المحلي القديم وأكدت دعمها للمجلس الجديد للمدينة والذي تم انتخابه أمس الخميس، في حين خرج أهالي بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي بتظاهرة طالبوا فيها بإسقاط النظام وأكدوا فيها على الثبات على مبادئ الثورة، ونددوا بجرائم روسيا وإيران.
وفي محافظة إدلب خرجت مظاهرة عقب صلاة الجمعة في مدينة أرمناز طالبت بخروج هيئة تحرير الشام، إلا أن عناصر من الهيئة قاموا بتفريق المظاهرة باستخدام الرصاص الحي مما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى.
وخرجت تظاهرة أخرى في بلدة كللي بريف إدلب، طالب فيها المتظاهرون بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين، ونددوا بالمجازر التي ترتكبها روسيا، حاملين لافتات كتب عليها “روسيا تحرق إدلب”.
عذراً التعليقات مغلقة