بدأت هيئة تحرير الشام صباح يوم الجمعة، عملية عسكرية على محور قرية أبو دالي في ريف إدلب الجنوبي بغية السيطرة على القرية والقرى المحيطة بها.
وقد تمكنت هيئة تحرير الشام من بسط سيطرتها على قرية الطليسية والمشيرفة، بعد تمهيد مدفعي حسب ناشطين.
وبحسب مصادر موالية فإن قوات الأسد قد انسحبت من تلك القرى بعد الهجوم العنيف الذي شن على مواقعها.
من جهة أخرى قالت مصادر مقربة من الهيئة أن قوات النخبة التابعة لهيئة تحرير الشام نفذت هجوماً عنيفاً بعد تمهيد بالمدفعية الثقيلة على مواقع قوات الأسد، كما استهدفت الهيئة مواقعاً للأخير في قرية أبو دالي بسيارة مفخخة.
وقام الطيران الحربي التابع لقوات الأسد باستهداف سوق مدينة خان شيخون مخلفاً 7 شهداء والعديد من الجرحى، كما استهدف قرى التمانعة والخوين والرفة قرب مدينة معرة النعمان بغارات جوية أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى و دمار واسع في الممتلكات.
يذكر أن بلدة أبو دالي في ريف إدلب الجنوبي هي المنفذ التجاري الرئيسي بين محافظة حماه القابعة تحت سيطرة قوات الأسد وميليشياته ومحافظة إدلب التي يسيطر عليها الثوار، وهي المورد الرئيسي للبنزين والغاز للشمال السوري.
وتخضع بلدة أبو دالي لسيطرة عشائر موالية لقوات الأسد متمثلة بالشيخ “أحمد درويش” عضو مجلس الشعب السابق والمعروف بعلاقاته الواسعة بدءاً من شخصيات في نظام الأسد والكثير من المهربين وحتى بين صفوف قادة الفصائل.
عذراً التعليقات مغلقة