مخاوف بشأن تأخير دعوى قضائية ضدّ رفعت الأسد في سويسرا

فريق التحرير27 سبتمبر 2017آخر تحديث :

أثارت منظمة قانونية -غير حكومية- مخاوف بشأن التأخير في القضية ضد رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يواجه إجراءات جنائية في سويسرا، والذي كان قائدأ للّواء الذي نفّذ مجازر 1982 في حماة وتدمر والتي يُعتقد أنها أسفرت عن 40000 قتيل على يد قوات النظام.

وقد تقدّمت منظمة “تريال انترناشونال”- التي تحارب الإفلات من العقاب على الجرائم الدولية، وتدعم الضحايا في سعيهم إلى تحقيق العدالة- برفع دعوى جنائية ضد رفعت الأسد في سويسرا في عام 2013، ولكن بعد مرور أربع سنوات أعربت المنظمة عن قلقها من “أن القضية عالقة في طريق مسدود، على الرغم الكبير من الأدلة المتاحة”.

وقد أصدرت المنظمة صباح الاثنين بياناً جاء فيه أن “محامي الادعاء قد طعنوا علناً في مكتب المدعي العام، وأدانوا إنكار العدالة لموكليهم الذين هم جميعاً ضحايا بربرية النظام السوري”.

وفي السنوات الأربع الأخيرة منذ أن فتحت الهيئة العامة دربها للمفتش العام، أجرت منظمة “تريال انترناشونال” التحقيق في ثماني بلدان، وقدمت إلى مكتب المراجعة الداخلية عشرات الشهادات والأدلة. وقد تمكنت المنظمة من العثور على وثائق من الخدمات السرية والسفارات من مختلف البلدان، كما تعقّبت المقاتلين السوريين الراغبين بالإدلاء بشهاداتهم.

وقال “بندكيت دي مويرلوس” المحامي المسؤول عن التحقيقات في منظمة “تريال انترناشونال”: “لقد جمعنا أدلة دامغة تكشف مسؤولية رفعت الأسد عن مجازر تدمر وحماة ، وتشير هذه الأدلة أيضاً للوحشية اللامحدودة لقواته ورغبته في سحق المعارضة بكل بساطة”.

وقد دعت المنظمة سويسرا إلى “التحلي بالشجاعة” ، و أشارت إلى أنه بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية “يتعيّن على سويسرا ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب الموجودة على أراضيها بغض النظر عن مكان ارتكاب الجريمة وجنسية مرتكبيها”.

المصدر ميدل إيست مونيتور - ترجمه إلى العربية إسراء الرفاعي - حرية برس
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل