توفي الأمس الاثنين، العالم والبروفسور الفلسطيني “علي حسن نايفة” عن عمر يناهز الـ83 عاماً، في الولايات المتحدة.
ونايفة من مواليد 1933 قرية شويكة شمال مدينة طولكرم، أتم المرحلة الابتدائية في ذات القرية، وتابع دراسته في دراسته في الفاضلية الثانوية بالمدينة، عقب تخرجه عمل مدرساً في عدة مدارس في الأردن.
سافر في بعثة دراسية إلى الولايات المتحدة عن طريق إحدى الجمعيات الأمريكية، ودرس في جامعة ستانفورد، وأتم دراسته فيها وحصل على الماجستير والدكتوراه في أربع سنوات ونصف فقط، ثم عمل أستاذاً جامعياً للهندسة الميكانيكية في معهد بولتيكنيك ولاية فرجينيا وفي جامعة فرجينيا.
بعد عودته إلى الأردن أسس نايفة في العام 1976 كلية الهندسة في جامعة الملك عبد العزيز في جدة بالسعودية،كما أسس كلية الهندسة في جامعة اليرموك في إربد وعمل عميداً لها، يضاف إلى ذلك أنه أنشأ برنامجاً في الميكانيك في تونس، وشارك في بحوث تعاونية في الهندسة في عدد من الدول العربية، ثم سافر إلى الولايات المتحدة وأسس مجلتين علميتين هما مجلة “الديناميات غير الخطية” ومجلة “الاهتزاز والتحكم”.
أصبح بعدها من أبرز العلماء في الهندسة الميكانيكية في العالم، حيث قدم 65 عرضاً في مؤتمرات علمية وهندسية عالمية، ونظم وأشرف على سبعة عشر مؤتمراً علمياً وهندسياً عالمياً.
ولنايفة 485 بحثاً أصيلاً نشرها في مجلات علمية متميزة ومحكمة، كما ألف عشرة كتب علمية في الهندسة والرياضيات التطبيقية والفيزياء وعلم الفضاء، تُرجمت إلى عدة لغات وأصبحت تُدرس في كثير من جامعات العالم.
تم تكريمه بعدد من الجوائز العالمية منها جائزة ليبانوف من الجمعية الأميركية للمهندسين عام 2005، وجائزة “بنجامين فرانكلين” التقديرية بالهندسة الميكانيكية في العام 2014، المعادلة لجائزة نوبل، بالإضافة إلى ثلاث دكتورات فخرية روسية، وبولندية، وألمانية (من جامعة ميونخ).
عذراً التعليقات مغلقة