أكرم المليحان – حرية برس
أعلنت فصائل كبرى في الجيش السوري الحر بدرعا قبل أيام تشكيل تحالف جيش الثورة، “كخطوة في سبيل وحدة الصف والكلمة في وجه مليشيات الأسد المجرمة والتنظيمات الإرهابية التكفيرية وعلى رأسها تنظيم داعش”، حسب البيان الأول الصادر عن الجيش.
حرية برس أجرت حواراً مع المتحدث الرسمي باسم التحالف “أبو بكر الحسن”، ودار الحوار كالآتي:
– ما الأهمية العسكرية لـ جيش الثورة وما هي تطلعاته وما الذي يهدف ويطمح إليه؟
الأهمية العسكرية لجيش الثورة هي توحيد قوى ثورية وتنظيمها ضمن قيادة واحدة وإعادة فرز العتاد الاختصاصي لتشكيل أفواج، بالتالي زيادة فعالية وكفاءة قوات الجيش السوري الحر.
– كنتم قد أعلنتم في بيان التشكيل عن قبولكم بكل من يحب الانضمام إليكم كأفراد أو فصائل؛ هل تلقيتم طروحات من هذا القبيل من أي أحد بعد الاعلان عن التشكيل الجديد وفي حال حدوث ذلك من الذي أبدى رغبته بذلك؟
نتحفظ عن ذكر أسماء التشكيلات التي تتواصل حالياً من أجل الانضمام لهذا الركب؛ ولكن الأمور مبشرة لكل غيور على مصلحة الثورة.
– هل يوجد استراتجية محددة للمرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، كتعزيز خطوط المواجهة والتحضير لهجمات نوعية في الجبهة الجنوبية؟
الاستراتيجية شق دفاعي يتعلق بتعزيز الخطوط الدفاعية لأماكن الرباط على خطوط الاشتباك، وشق هجومي يتعلق بهدف تحرير أراض جديدة.
– في السياق السابق هل سيكون ضمن أولويات جيش الثورة فتح جبهات قتال في درعا من شأنها أن تخفف من الضغط على أهلنا في حلب المحاصرة وغوطة دمشق؟
إعلان التحالف الذي تم عنه قبل يومين هو ولادة رسمية للفصيل، ولكن الواقع أن التحالف موجود عملياً من قبل معركة “مجاهدون حتى النصر” في شهر أيلول الماضي وبعدها معركة المهجورة، وبإذن الله الكرات قادمة على النظام بالقريب العاجل.
– كلمة توجهونها لأخوة السلاح في محافظة درعا.
الكلمة لأخوة السلاح في درعا ألا تؤثر فينا شائعات النظام وإعلامه الرديف، درعا بذلت الكثير في هذه الثورة المباركة، المهم ألا تسقط العزيمة في نفوسنا والنصر حليفنا بإذن الله.
أظن أن درعا في كوكب آخر غير الكوكب الذي فيه حلب.