حرية برس
كشف تقرير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن وجود مقر لمليشيا الحرس الثوري الإيراني في محيط مدينة حلب السورية، لإدارة العمليات العسكرية في سوريا.
وبحسب التقرير فإن المقر الذي هو عبارة عن ثكنة تسمى بـ”البحوث” يقع على بعد 30 كم من جنوب شرق مدينة حلب وعلى بعد 5 كم من مدينة السفيرة بالقرب من بحيرة جبول المالحة بريف حلب والتي كانت قبل ذلك أحد أهم “مصانع إنتاج المواد الكيماوية والذخائر والصواريخ أي أسلحة الدمار الشامل لنظام الأسد”.
وقد أطلق عليها الحرس الثوري اسم ثكنة السيدة رقية، ويديرها قائد مليشيا الحرس في سوريا العميد “سيد جواد غفاري”، والذي يتولى القيادة العسكرية في حلب والجبهة الشمالية في سوريا منذ 3 أعوام بحسب التقرير.
ووفقاً للتقرير “ففي هذا المعسكر هناك مركزان للقيادة. أحدهما يخص قيادة الحرس وفي المركز الثاني إضافة على قوات الحرس هناك قادة حزب الله ويعتبر مركز تخطيط العمليات. ويتواجد في المركز الثاني عدد من ضباط وقادة الجيش السوري أيضاً بهدف التنسيق العملياتي مع قوات الحرس”.
وتعد الثكنة مركزاً ثابتاً لما يسمى كتائب “صابرين” التابعة لقوات الحرس والتي هي من قوات المغاوير. ولدى هذه القوات المدرّعات وصواريخ الكاتيوشا، كما أنه على بعد 500 م من الثكنة تتمركز مليشيا “فاطميون” بقيادة “أمير بور”.
وأشار التقرير إلى أن الثكنة والمراكز التابعة لها جنوبي السفيرة هي لصناعة الصواريخ من قبل مليشيا الحرس، متطرقاً إلى تصريح “محمد باقري” رئيس القيادة العامة للقوات العسكرية في إيران في 10 نوفمبر 2016 “وصلت سوريا إلى مكانة استطاعت فيها إيران خلال السنوات الماضية بإحداث انتاج الصواريخ وصناعة الصواريخ فيها”.
وبحسب التقرير فإن “رحيم صفوي” القائد العام السابق لقوات الحرس والمستشار العسكري لخامنئي صرّح لإحدى القنوات الإيرانية في أيلول/سبتمبر الماضي، بأن المليشيات الإيرانية تلعب دوراً رئيسياً في مجريات الأحداث في سوريا، كما أنها هي التي تعطي الإحداثيات للقصف علي مدينة حلب.
عذراً التعليقات مغلقة