حرية برس
أعلن الجنرال ديفيد بترايوس المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، يوم الأحد، أنه دفع ثمن الأخطاء التي ارتكبها قبل خمس سنوات، وهو مستعد اليوم لتولي وزارة الخارجية في إدارة الرئيس المقبل دونالد ترامب.
وقال الجنرال في تصريح لشبكة التلفزيون الأميركية “قبل خمس سنوات ارتكبت خطأ فادحاً، واعترفت بذلك، وقدمت اعتذاراص عن ذلك، ودفعت الثمن غالياً”.
والمعروف عن بترايوس أنه عسكري متمرس، وقد عينه باراك اوباما على رأس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. إلا انه أُجبر على الاستقالة من منصبه إثر اكتشاف مكتب التحقيقات الفيدرالي قيامه بنقل معلومات سرية إلى عشيقته وكاتبة سيرته باولا برودويل.
وفي نيسان/ أبريل 2015 حكم عليه بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ وبدفع غرامة بقيمة 100 ألف دولار، خصوصاً لأنه كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي وعلى وكالة الاستخبارات المركزية خلال التحقيق.
من جهته قال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي المنتخب لفرانس برس إن الجنرال بترايوس هو بالفعل أحد المرشحين لمنصب وزير الخارجية، إضافة إلى آخرين مثل رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني، والمرشح السابق للرئاسة ميت رومني، والسناتور بوب كوركر، والسفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون.
وقال بنس عن الجنرال بترايوس “انه بطل أميركي ارتكب أخطاء ودفع ثمنها”، مضيفا أن ترامب “سيأخذ كل ذلك في الاعتبار” لدى اتخاذه قراره.
- وكالات
Sorry Comments are closed