ندد مفتي عام السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، الأربعاء، باعتداءات روسيا على حلب السورية، التي تستخدم خلالها أسلحة فتاكة لتدمير المستشفيات والمدارس والمساكن وقتل المستضعفين، في ظل عدم وجود أي صاد لعدوانها أو أي رادع دولي لها.
وجدد الشيخ دعوته الى التجنيد الإجباري للشباب السعوديين في جيش بلاده “لكي يكونوا مستعدين إذا واجههم أي عدو من الأعداء”.
كلام الشيخ، جاء خلال لقائه الأسبوعي الذي تبثه “إذاعة نداء الإسلام” من مكة المكرمة، نشرت مضمونه وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وقال: “ها هي روسيا تضرب حلب ليل ونهار، بالأسلحة الفتاكة وتدمر البنيان والمستشفيات والمدارس والمساكن، وتقتل المستضعفين، ولا منكر عليها ومانع لها ولا صادا لعدوانها، ودون رادع دولي”، وشدد أن هذا الحال “يجسد صورة من صور غياب العدالة العالمية”.
من جهة أخرى، أشاد الشيخ بتمرين “أمن الخليج العربي 1” الذي اختتم مساء الأربعاء في البحرين، معتبرا أنه يأتي “في سياق الأخذ بأسباب القوة لصيانة أمن الخليج المستهدف من الأعداء، والمحسود على اتحاده وخيراته، وعلى ما فيه من اقتصاد وأمن”.
وقال إن “هذه التدريبات العسكرية أمرٌ ضروري لحماية الأمة وحماية مكتسباتها، في زمن كثرت فيه الخطوب وعظمت فيه الفتن والمصائب”.
يشار الى أن الشيخ كان قد دعا في أبريل/نيسان 2015 عقب أسابيع من انطلاق التحالف الدولي الذي تقودها السعودية في اليمن، إلى التجنيد الإجباري للشباب في بلاده.
وكان الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني السعودي، نفى في أغسطس/آب 2014، نية بلاده تطبيق التجنيد الإجباري بالجيش، مشيرا إلى أن هناك إقبالا كبيرا للالتحاق بالقطاع العسكري “بأعداد كافية وتفوق الاحتياج الفعلي”.
*وكالات
Sorry Comments are closed