
ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الاحتلال الإسرائيلي اعلى غزة إلى “50 ألفا و933 شهيدا و116 ألفا و45 مصابا” منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 21 شهيدا، و64 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 (تاريخ استئناف الإبادة الجماعية على غزة) إلى 1563 شهيدا، و4 آلاف و4 إصابات.
وذكرت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتفعت “إلى 50,933 شهيدا و116,045 إصابة”.
وأشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وفي الأثناء، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، من أن الاحتلال الإسرائيلي حوّل المياه إلى أداة إبادة جماعية وسلاح قتل بطيء لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع.
وقال في بيان، إن “إسرائيل تواصل تعمدها حرمان السكان من الحد الأدنى من المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة، عبر استهداف البنية التحتية المائية بشكل ممنهج، ووقف خطوط الإمداد، وتدمير محطات وآبار المياه، وقطع الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي”.
وأكد المكتب الحكومي أن إسرائيل عطلت مؤخرا خطي مياه شركة “ميكروت” الواصلين إلى شرق مدينة غزة والمحافظة الوسطى، واللذين يوفران أكثر من 35 ألف متر مكعب من المياه يوميا لما يزيد على 700 ألف فلسطيني.
ومطلع الأسبوع الماضي، قالت بلدية غزة إن إسرائيل أوقفت المياه الواصلة إلى المدينة من شركة “ميكروت”، والتي تمثل 70 بالمئة من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها، فيما قصف الجيش محطة غباين لتحلية المياه في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأوضح المكتب الحكومي أن الاحتلال الإسرائيلي سبق وأوقف مطلع آذار/ مارس الماضي “خط الكهرباء الذي يغذي محطة تحلية المياه في منطقة دير البلح بالوسطى، ما أدى لتوقفها بالكامل عن إنتاج المياه المحلاة، حيث عرضت حياة 800 ألف مواطن في محافظتي الوسطى وخان يونس لخطر العطش الشديد”.
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 آذار/ مارس الماضي جرائم الإبادة بغزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.