سوريا والأمم المتحدة تبحثان تعزيز الاستجابة الإنسانية في الجنوب
عقدت وزارة الخارجية السورية اجتماعاً مع القيادات الأممية في دمشق – 19 آب 2025، خُصّص لبحث سبل رفع مستوى الاستجابة الإنسانية في الجنوب السوري، ولا سيما في محافظتي السويداء ودرعا، في ظل تزايد الاحتياجات على الأرض ذلك وقف بيان صادر عن وزارة الداخلية السورية.
وخلال الاجتماع، دعت الخارجية إلى تكثيف المساعدات وتعزيز آليات التنسيق مع الشركاء الدوليين والدول المانحة، مشيدة بمبادرة برنامج الأغذية العالمي الذي بدأ بالتخطيط لتطبيق نظام التوزيع الشامل للمساعدات الغذائية، بعد حصوله على الموافقة الرسمية من الحكومة السورية.
وأكدت الوزارة أن دمشق لم تفرض أي قيود على دخول المساعدات منذ بدء الأزمة، لافتة إلى أنّ القوافل الإنسانية التي سُيّرت عبر الهلال الأحمر العربي السوري ووكالات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، شملت مواد غذائية وطبية وإغاثية متنوعة، إضافة إلى الطحين والوقود لتشغيل الأفران وأبراج الاتصالات.
وبحسب الخارجية، فقد تمكن الشركاء الإنسانيون، بفضل التسهيلات الحكومية، من تسيير أكثر من 12 قافلة مساعدات إلى السويداء خلال أقل من شهر، بمعدل يقارب قافلة كل يومين، على أن تنطلق قوافل إضافية يومي غد وبعد غد إلى مناطق مختلفة في المحافظة برفقة فرق أممية.
وشددت الوزارة على أن غياب بعض تقارير الاحتياج الميداني لا ينبغي أن يشكّل عائقاً أمام استمرارية العمل الإنساني، مؤكدة أن أدوار المنظمات الإنسانية أصبحت أكثر أهمية في ظل ضعف قدرة المؤسسات المحلية على تلبية احتياجات السكان.
