أمام أنظار جيش الأسد.. قوة إسرائيلية تتوغل وتختطف مواطنا سوريا في القنيطرة

فريق التحرير21 نوفمبر 2024آخر تحديث :
تقع بلدة الرفيد جنوبي محافظة القنيطرة ويظهر في الصورة تل الفرس داخل الجولان السوري المحتل

اعتقلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مواطناً سورياً داخل الأراضي السورية قرب قرية الرفيد في محافظة القنيطرة، اليوم الخميس، واقتادته إلى الجولان السوري المحتل أمام أنظار جنود جيش نظام الأسد.

وأفاد مراسل “حرية برس” في القنيطرة أن قوة من جيش الاحتلال توغلت داخل الأراضي السورية غرب بلدة الرفيد جنوبي محافظة القنيطرة على الحدود مع فلسطين المحتلة، واعتقلت المواطن السوري “محمود هلال الفنيش” البالغ من العمر 63 عاماً، أثناء عمله في رعي المواشي، واقتادته إلى الأراضي المحتلة في الجولان السوري، دون أن تقوم قوات جيش الأسد المتمركزة في المنطقة بأي رد فعل أثناء دخول وعودة العربات المصفحة الإسرائيلية التي رافقت قوات الاحتلال.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في مطلع شهر تشرين الثاني الجاري أنه “اعتقل” قبل نحو 3 أشهر، المدعو علي سليمان العاصي، من داخل الأراضي السورية في محافظة القنيطرة، قرب من الحدود مع الجولان السوري المحتل، وزعم انتماءه إلى “شبكة إرهابية تعمل لصالح إيران”.

وتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو شهرين داخل الأراضي السورية قرب قرية كودنا جنوبي محافظة القنيطرة، وأنشأ تحصينات هندسية لطريق ترابي وسياج أمني جديد، وأرسلت تل أبيب، في يونيو/ حزيران الماضي، رسالة مكونة من 71 صفحة إلى الأمم المتحدة، زعمت فيها وجود “انتهاكات سورية لخط ألفا ووجود مسلحين في منطقة الفصل”. وتضمنت الرسالة عدة مزاعم بشأن عبور مدنيين سوريين للخط، وحذرت قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين قوات النظام وجيش الاحتلال (يوندوف) في بيانها الصادر في 12 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، من أن جيش الاحتلال ارتكب انتهاكات جسيمة في منطقة فض الاشتباك ما ينذر بـ”تأجيج التوترات في المنطقة”.

اترك رد

عاجل