تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استهداف القيادي في مليشيا “حزب الله” هاشم صفي الدين، في سلسلة من الغارات هي الأعنف التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن المستهدف خلال الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبي في بيروت هو القيادي في مليشيا “حزب الله” هاشم صفي الدين المرشح ليخلف “نصر الله” الذي قتل منذ أيام في غارات مماثلة.
ووسط استمرار الغارات طالب الاحتلال سكان مبان محددة في حيي حدث والبراجنة بالضاحية بإخلائها بشكل فوري، مؤكداً على أنه سيتم استهدافها.
وكان جيش الاحتلال، قد أعلن يوم الخميس، مقتل 15 عنصراً من مليشيا “حزب الله” بهجمات على جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان له إن طائراته الحربية قصفت بشكل دقيق مبنى بلدية بنت جبيل، مشيراً إلى أن مليشيا الحزب كانت تستخدمه كمقر لها ومستودع للأسلحة.
وأضاف أن طائراته أغارت على حوالي 200 تابع لمليشيا الحزب داخل الأراضي اللبنانية، من ضمن الأهداف التي تم ضربها مبان عسكرية وعناصر ومخازن أسلحة ومواقع مراقبة وبنى عسكرية في عدة مناطق.
من جانبه، أكد رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي “هرتسي هاليفي” على الحدود الشمالية أنه لن يسمح لمليشيا “حزب الله” بالتمركز في مناطق جنوب لبنان.
وقال “لن نسمح لحزب الله بإعادة التموضع في هذه الأماكن في المستقبل. سنواصل تسديد ضربات قاسية بحزب الله”، مشيراً إلى أن عودة المستوطنين إلى شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة تعني تدمير البنى التحتية لمليشيا الحزب قرب الحدود
وأضاف: سنستمر بإلحاق ضربات قاسية بحزب الله في كافة القطاعات سواء في بيروت أو في البقاع أو في جنوب لبنان. تقضي قواتنا على أعداد متزايدة من المخربين، حيث نثبت تفوقنا بكافة الاشتباكات.
