سامي الساري – حرية برس
بعد مرور عام كامل على بدء العدوان الروسي على الشعب السوري ومع التصعيد الهمجي الذي تتعرض له مدينة حلب من قبل العدوان الروسي ونظام الأسد والمليشيات التابعة له على مدينة حلب فقد خرجت مظاهرات منندة بهذه الحملة في داخل سوريا وخارجها وعمت التظاهرات معظم المدن السورية.
ففي ريف دمشق خرجت مظاهرات حاشدة في كل من كفربطنا وسقبا وحمورية وقدسيا مؤكدين نصرتهم لمدينة حلب والاستمرارعلى طريق الثورة حتى تحقيق أهدافها وطرد الاحتلال الروسي, بالإضافة الى خروج مظاهرات في الغوطة الشرقية نددت بالقصف الروسي، واستمرار قوات النظام بارتكاب المجازر، وتم خلالها إحراق العلم الروسي وصور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, وقد شهدت مدينة دوما خروج مظاهرة نسائية طالبت بوقف العدوان على حلب .
وشهدت مدن وبلدات ريف حمص الشمالي خروج العديد من المظاهرات والاحتجاجات ضمن نشاطات حملة #روسيا_تقتلنا التي أطلقها مجموعة من الناشطين في ريف حمص, كما خرجت تظاهرات في مدن وبلدات ادلب فقد خرجت مظاهرة نسائية في بلدة احسم ومعرة النعمان وقد سجلت احياء حلب المحاصرة خروج للعديد من التظاهرات الاحتجاجية أكبرها كانت في حي السكري معلنين صمودهم بوجه هذا الهجمة البربرية ضدهم إضافة لتظاهرات في جرابلس وباب السلامة , في حين شهدت مدن في محافظة درعا خروج بعض التظاهرات.
وشارك ناشطو تجمع ثوار سوريا في حملة اغضب لحلب على نطاق واسع, حيث رفعوا لافتات ينندون من خلالها بالاحتلال الروسي ويدعون العالم للغضب من أجل مدينة حلب.
أما خارج سوريا فقدت خرجت العديد من التظاهرات الغاضبة فتحت شعاراضراب الدم خرجت مظاهرة حاشدة امام السفارة الروسية في باريس مطالبين بوقف العدوان وحماية المدنيين ومحاسبة المجرمين عن قتل الشعب السوري كما شهدت العاصمة التركية أنقرة ومدينة غازي عينتاب وقفات احتجاجية غاضبة طالب من خلالها المشاركون بضرورة وقف العدوان على حلب وحماية المدنيين كما خرجت مظاهرة مماثلة في كل من هولندا والسودان ومخيمات اللجوء في عرسال اللبنانية.
وكان المجلس الإسلامي السوري قد دعا قبل أيام لاعتبار يوم الجمعة يوم التضامن مع حلب وأهلها، و القيام بمظاهرات واعتصامات أمام سفارات هذه الدول ، وأن ينشروا صور المعاناة لشعبنا وطالبت الشعوب الإسلامية والحرة في كل العالم أن تتحرك لنصرة حلب وأهلها ، وطالبوا ببدء حملة لمقاطعة البضائع الروسية والإيرانية. وقد تبنى الدعوة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
عذراً التعليقات مغلقة