وثّق تجمع ثوار سوريا استشهاد ما لا يقل عن 73 سورياً مدنياً في شهر حزيران/يونيو، بينهم 11 طفلاً، و4 سيدات، و6 شهداء تحت التعذيب.
وتسببت جهات مجهولة في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 53 شهيداً منهم 11 مدنياً قضوا بانفجار مخلفات المعارك من قذائف وألغام بينهم 6 أطفال، في حين قضى ماتبقى منهم بحوادث خطف واطلاق نار بينهم 4 سيدات، حيث لم يستطع مكتب التوثيق تحديد الجهة المتسببة بذلك.
كما سجل مكتب التوثيق استشهاد 8 مدنيين بأيدي قوات الأسد، بينهم طفلان و4 شهداء تحت التعذيب، بينما قضى 7 مدنيين بأيدي مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” ومليشيا الـ”PYD” بينهم طفلتان وشهيدان تحت التعذيب.
في حين تسبب “الجيش الوطني السوري” باستشهاد مدنيين اثنين أحدهما طفل أصيب خلال تبادل إطلاق نار بين عناصر ينتمون لإحدى الفصائل في بلدة سلوك بريف الرقة، ما أسفر عن استشهاده، فيما الآخر قضى جراء إطلاق النار عليه داخل سيارته من قبل عناصر من الجيش عند إحدى نقاط التفتيش التابعة له بريف عفرين شمال حلب لعدم توقفه، فيما قتل حرس الحدود التركي مدنيين اثنين أثناء محاولتهما عبور الحدود بطريقة غير شرعية.
وجاء توزيع الشهداء وفق المحافظات التي ينتمون إليها، كالآتي:
وجاء توزيع الشهداء وفق المحافظات، وفق الآتي:
23 شهيداً من درعا، 19 شهيداً من ديرالزور، 10 شهداء من حلب، 6 شهداء من حمص، 3 شهداء من حماة، 3 شهداء من ريف دمشق، 3 شهداء من السويداء، شهيدان من إدلب، شهيدان من الرقة، وشهيدان من الحسكة.
المجد والرحمة للشهداء
