أطلقت الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني، الخميس، حملة إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم #عدالة_رقمية، رفضا للاستهداف الممنهج للمحتوى الفلسطيني من إدارات مواقع التواصل.
واعتبر النشطاء أن “الانحياز الإلكتروني” التي تعتمده هذه المؤسسات يهدف إلى حجب الحقائق، بما في ذلك التغاضي عن الجرائم التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين، وتكميم الأصوات الداعمة للقضية في ظل صمت دولي مستمر.
ويواجه المحتوى الفلسطيني عبر موقع التواصل الاجتماعي مجموعة كبيرة من القيود والإجراءات التي تجعل وجود المحتوى الفلسطيني، مهددًا في أي لحظة سواء عبر حذف المنشورات أم حذف الحسابات الشخصية وتعطيلها وتقليل نسب الوصول للصفحات العامة التي تفضح جرائم الاحتلال.
من جانبها، نظمت مؤسسة رواسي فلسطين جلسة التغريد الدولية على وسم #عدالة_رقمية في مقرها بغزة، بمشاركة مجموعة من الإعلاميين الفلسطينيين ومؤسسات محلية ودولية، بهدف حماية المحتوى الرقمي الفلسطيني من سياسة الانتهاكات الرقمية.
كما كشفت منصة “صدى سوشال” توثيقها لـ307 انتهاك بحق المحتوى الفلسطيني المتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية في مدينة نابلس في أغسطس/آب الماضي.
وقد صعدت منصات التواصل حجبها للمحتوى الفلسطيني خلال الحرب على غزة الأخيرة، ما أدى بكثير من روادها إلى استبدال صفحاتهم الأصلية بأخرى بعد أن جرى إغلاقها بالكامل.
فيما لجأ آخرون إلى إضافة رموز على الكلمات المتعلقة بالقضية الفلسطينية حتى لا يتم منعها من النشر أو التعليق عليها على موقع فيسبوك.
عذراً التعليقات مغلقة