حمص – حرية برس:
عثر مدنيون في مدينة حمص يوم الأحد، على جثة طفلة كانت قد اختطفت قبل أيام قرب منزلها في حي المهاجرين في المدينة.
وذكرت مصادر محلية أنه عثر على جثة طفلة في مكب للنفايات قرب مقبرة تل النصر في مدينة حمص، وظهرت على الجثة آثار ضرب بأداة حادة أدت إلى تشوه وجهها.
وأضافت المصادر بأن الطفلة تدعى “جوى استانبولي”، وقد تعرفت عائلتها على جثتها من خلال ملابسها، وذلك بعد اختطافها في 8 آب/أغسطس أثناء لعبها قرب منزلها في حي المهاجرين شرقي المدينة.
وأعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد العثور على جثة الطفلة جوى مرمية في مكب نفايات في حمص، وعليها آثار الضرب بأداة حادة على الرأس وملامح الوجه مشوهة.
وكان شهر أيار/مايو الماضي شهد محاولة اختطاف طفلة من حي السبيل في مدينة حمص، وعندما فشلت العملية بسبب صراخ الطفلة قام الخاطفون بضرب رأس الطفلة والفرار، ما أسفر عن إصابتها بكسور في الجمجمة.
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد حالة متواصلة من الفلتان الأمني، حيث تنتشر حوادث اختطاف أطفال وقتل وحوادث سرقة، وسط تجاهل من القوى الأمنية وقوات الأسد، وسيطرة المليشيات المحلية الموالية للنظام.
عذراً التعليقات مغلقة