حرية برس:
وثق تجمع ثوار سوريا ما لايقل عن 80 سورياً، منهم 79 مدنياً، في شهر تموز/يوليو، بينهم 26 طفلاً و6 نساء، و5 شهداء تحت التعذيب.
وتسببت جهات مجهولة في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 49 شهيداً منهم 20 مدنياً قضوا بانفجار مفخخات ومخلفات المعارك من قذائف وألغام بينهم 11 طفلاً وسيدة، في حين قضى ماتبقى منهم بحوادث خطف واطلاق نار، بالإضافة إلى مدني قضى تحت التعذيب بعد خطفه، حيث لم يستطع مكتب التوثيق تحديد الجهة المتسببة بذلك.
كما سجل مكتب التوثيق استشهاد 11 مدنيا بأيدي قوات الأسد، بينهم 5 أطفال وسيدة و3 شهداء تحت التعذيب، 8 أشخاص منهم 7 مدنيين قضوا بأيدي مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” ووحدات الحماية الكردية، بينهم طفلان وسيدة وشهيد تحت التعذيب.
في حين ارتكبت القوات الروسية مجزرة بحق 7 مدنيين بينهم 5 أطفال وسيدة في قصف جوي استهدف أطراف قرية الجديدة بريف إدلب، كما قضى شهيدان بأيدي الجيش الوطني السوري، وآخران بأيدي تنظيم “داعش”، بينما قتل طفل بحادثة انفجار ذخيرة.
وجاء توزيع الشهداء وفق المحافظات التي ينتمون إليها، كالآتي:
17 شهيداً من حلب، 16 شهيداً من درعا، 15 شهيداً من دير الزور، 12 شهيداً من حماة، 6 شهداء من إدلب، 4 شهداء من دمشق وريفها، 4 شهداء من حمص، 3 شهداء من الحسكة، شهيدان من الرقة، وشهيد من القنيطرة.
Sorry Comments are closed