حرية برس – إدلب:
استشهد وأصيب عشرات المدنيين بينهم أطفال، اليوم الأربعاء، نتيجة ارتكاب نظام الأسد وروسيا مجزرة جديدة في مدينة أريحا جنوب محافظة إدلب شمالي سوريا.
وأفادت منظمة الدفاع السوري، في حسابها الرسمي على “تويتر” بأنَّ حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا في مدينة أريحا صباح اليوم بلغت عشرة قتلى بينهم أربعة أطفال وامرأة، وإصابة عشرين آخرين بينهم حالات حرجة.
وأوضحت فرق “الخوذ البيضاء” أنَّ القصف المدفعي استهدف الأحياء السكنية والسوق الشعبي في مدينة أريحا بالتزامن مع ذهاب الأطفال لمدارسهم، واصفةً المشاهد بـ”المؤلمة” كون الأطفال في طريقهم إلى مدارسهم أضحوا بين قتيل وجريح، وآخرٍ مفقود يصارع في الطرقات بين القذائف يبحث عن أهله وبيته في الأحياء المدمرة، مع استمرار الصمت الدولي عن هذه الجرائم.
ومن بين الضحايا مدرسة اللغة العربية، قمر حافظ، التي انتشل جثمانها، أخيها “باسل” المتطوع في الدفاع المدني، وتداول ناشطون صورة لآخر حالة لها على برنامج التواصل الاجتماعي “واتس أب”: “شي مشوار بعيد كتير .. عن الضغط والقرف”. إضافة إلى مقتل شقيق المتطوع محمد الأمين “الطفل إبراهيم”.
وسبق أن استهدفت قوات الأسد يوم السبت الفائت، بقذائف مدفعية ليزرية مخفر الشرطة ومبنى النفوس في مدينة سرمدا بالقرب من السوق الحرة، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم المحقق سعد الدين بري، وقائد المخفر المعتز بالله سليمان، وإصابة 13 آخرين.
Sorry Comments are closed