حرية برس – إدلب:
استشهد وأصيب عدد من المدنيين، اليوم السبت، جراء قصف مدفعي لقوات نظام الأسد وروسيا استهدف مرافق حيوية وخدمية على الطريق الواصل بين مدينتي باب الهوى وسرمدا شمال محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال مراسل حرية برس: إنَّ قوات الأسد المتمركزة في معسكرات الميليشيات الإيرانية في قرية الشيخ علي، استهدفت بقذائف مدفعية ليزرية مخفر الشرطة ومبنى النفوس في مدينة سرمدا بالقرب من السوق الحرة، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم المحقق سعد الدين بري، وقائد المخفر المعتز بالله سليمان، وإصابة 13 آخرين.
من جهتها، فرق الدفاع المدني السوري، سجلت عشر إصابات، مساء اليوم، بتجدد القصف المدفعي من قوات النظام وروسيا على منشآت صناعية ومرافق حيوية بمنطقة باب الهوى شمال إدلب، لترتفع حصيلة الجرحى اليوم إلى 23 مصاباً.
وأضافت أنَّها نقلت المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما استجابت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري للحرائق الناجمة عن القصف وأخمدتها بعد عمل استمر لأكثر من ساعتين، حيث اندلع حريق ضخم في أحد المعامل الصناعية بمدينة سرمدا.
وفي ذات السياق، استهدفت قوات الأسد وروسيا، صباح اليوم، منازل المدنيين في بلدة البارة بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب بقذائف الهاون، سبقها يوم أمس قصف مماثل استهدف قرية الموزرة جنوب إدلب حيث تفقدت فرق الدفاع المدني الأماكن المستهدفة وتأكدت من عدم وجود إصابات بين صفوف المدنيين.
وبحسب مصادر محلية، فإنَّ القصف المدفعي أسفر عن تضرر أكثر من عشرة منازل في بلدتي البارة وكنصفرة، في حين ردت القوات التركية بقصف مواقع لقوات الأسد في مدينة معرة النعمان وبلدة كفروما جنوب إدلب.
يذكر أنَّ خمسة أطفال أصيبوا يوم الثلاثاء الفائت، نتيجة قصف مدفعي من قوات الأسد وروسيا على قرية كفرعمة غرب محافظة حلب، وذلك بعد يوم من استشهاد ثلاثة مدنيين بصاروخ موجة استهدف قرية التفاحية غرب محافظة إدلب شمالي سوريا.
Sorry Comments are closed