حرية برس – حلب – إدلب:
أصيب خمسة أطفال، اليوم الثلاثاء، نتيجة قصف مدفعي من قوات نظام الأسد وروسيا على قرية كفرعمة غرب محافظة حلب، وذلك بعد يوم من استشهاد ثلاثة مدنيين بصاروخ موجة استهدف قرية التفاحية غرب محافظة إدلب شمالي سوريا.
ووثقت فرق الدفاع المدني السوري، عبر حسابها في تويتر، إصابة خمسة أطفال بقصفٍ مدفعي من قوات النظام وروسيا استهدف منازل المدنيين في قرية كفرعمة غربي حلب، لافتة إلى نقل المصابين من مشفى الأتارب إلى مشفى باب الهوى لتلقي العلاج اللازم.
وفي سياق متصل، استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخر بجروح خطيرة، أمس الاثنين، جراء استهدافهم من قبل قوات النظام وروسيا بصاروخ موجه أثناء عملهم بجمع الحطب في محيط بلدة التفاحية التابعة لناحية بداما في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
ويأتي هذا التصعيد في وقت باتت المنطقة هي الملاذ الأخير لأكثر من أربعة مليون مدني أكثر من نصفهم مهجّرون بسبب هجمات قوات النظام وروسيا. وفق “الخوذ البيضاء”.
في حين، استهدفت المقاتلات الروسية الليلة الماضية، الأراضي الزراعية بمحيط مدينة مارع شمالي حلب بغارة جوية واحدة، حيث تفقدت فرق الدفاع المدني مكان القصف وتأكدت من عدم وقوع إصابات، كما وضعت إشارات تحذيرية عند أحد الصواريخ غير المنفجرة.
وفي هذا الصدد، أعلنت فرق إزالة الذخائر غير المنفجرة (UXO) في “الخوذ البيضاء” اليوم الثلاثاء، إتلاف مخلفات حرب في الأراضي الزراعية قرب مدينة أعزاز شمالي حلب، كما مسحت الفرق المكان الذي استهدفته الغارة الروسية بمحيط مدينة مارع، بالتوازي مع الاستمرار بتوعية الأطفال وعمال جني الزيتون من خطر مخلفات الحرب.
واستجابت فرق الدفاع المدني السوري خلال الحملة العسكرية التي بدأت مطلع شهر حزيران/يونيو الماضي، حتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي، لأكثر من 650 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين في شمالي غربي سوريا.
وتسببت تلك الهجمات بمقتل أكثر من 128 شخصاً، بينهم 45 طفلاً و23 امرأة، بالإضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري، فيما أنقذت الفرق خلال ذات الفترة أكثر من 345 شخصاً أصيبوا في تلك الهجمات، بينهم 86 طفلاً وطفلة.
عذراً التعليقات مغلقة