حرية برس – إدلب:
ارتكب نظام الأسد وروسيا، اليوم الخميس، مجزرة جديدة في منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب شمالي سوريا، فيما أطلق نشطاء وأهالي في ريف محافظة إدلب شمالي سوريا، الخميس، حملة شعبية تحت مسمّى “انتفاضة جبل الزاوية”.
وأحصت منظمة الدفاع المدني السوري، المجزرة في قرية أبلين بجبل الزاوية راح ضحيتها سبعة شهداء من عائلة “الهرموش” بينهم أربعة أطفال وامرأة، وسبعة جرحى بينهم طفلين وامرأة في ثالث أيام عيد الأضحى إثر استهداف قوات الأسد بقذائف مدفعية موجهة بالليزر (كراسنوبول).
وذكرت المنظمة، أنَّ عدة غارات روسية استهدفت محيط النقطة التركية في بلدة البارة بمنطقة جبل الزاوية، وبثت صوراً تظهر أعمدة الدخان تتصاعد بجانب النقطة التركية بشكل كثيف، دون وجود معلومات عن وقوع أضرار.
وفي هذا السياق، أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنَّ جميع قرى ومدن وبلدات جبل الزاوية خرجت في انتفاضة أمام النقاط التركية المتواجدة في المناطق المذكورة وطالبت الضامن التركي لوقف إطلاق النار بإيقاف عمليات القصف الممنهجة التي تتعرض لها تلك المناطق.
وذلك عبر إشعال إطارات السيارات وقطع للطرقات أمام النقاط التركية في قرى جبل الزاوية بسبب المجازر اليومية التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا، وقام شبان بقطع طريق إدلب – باب الهوى عبر إشعال إطارات السيارات، موضحين أنَّ الانتفاضة الشعبية، هدفها إعادة حقوق الأهالي وكرامتهم، وإعادة الثورة إلى مسارها الصحيح.
وأضافوا أنَّ غضباً شعبياً يعمّ قرى وبلدات جبل الزاوية جنوب إدلب على فصائل الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام والقوات التركية الضامنة لوقف إطلاق النار، وذلك جراء ما يحصل من مجازر يومية متكررة نتيجة قصف قوات الأسد وميليشياته بصواريخ كراسنوبول الليزرية على المدنيين.
وسبق أن أطلق ناشطون حملة إعلامية تحت وسم “أنقذوا جبل الزاوية”، بهدف الضغط على المجتمع الدولي والدول الفاعلة في الملف السوري، لاتخاذ إجراءات عاجلة توقف عمليات القصف الممنهج على المدنيين، والضغط على فصائل الثوار المرابطة في المنطقة لفتح الجبهات مع النظام، والردّ على القصف من الجهة المقابلة له.
عذراً التعليقات مغلقة