استشهد خمسة مقاتلين بينهم ضابط من الجيش الوطني السوري، اليوم الأربعاء، نتيجة عملية تسلل لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محور “باصوفان” بريف مدينة عفرين شمال محافظة حلب شمالي سوريا.
وأفاد ناشطون محليون، بأن ميليشيا “قسد” تسللت إلى موقع تابع لفصيل “فيلق الشام” في منطقة “باصوفان” صباح اليوم، ودارت اشتباكات بين الطرفين ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من الجانبين، إضافة إلى وقوع ثلاثة جرحى نتيجة قصف مدفعي لـ”قسد” استهدف سيارة مدنية في المنطقة.
وبحسب شبكة “عفرين بوست” التابعة لـ”قسد” فإن “قوات تحرير عفرين” نفذت عملية تسلل على نقاط “فيلق الشام” في قرية باصوفان، واستهدفت دراجة نارية يستقلها عناصر من الفيلق، وسيارة عسكرية نوع “بورتر” بصواريخ موجهة.
وأضافت الشبكة أن العملية أسفرت عن مقتل ستة عناصر وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، بينهم أربعة من فيلق الشام وهم: “أبو باسل وأبو حمزة وأبو عمر وأبو صدام”، وجميع القتلى من مدينة داريا بريف دمشق.
في حين قامت القوات التركية بقصف قرى “مرعناز، شوارغه، مالكية، صوغانكه، كلوتة، بينة، ومياسة”، الخاضعة لسيطرة “قسد” شمال وشمال غربي حلب.
وتشهد المنطقة اشتباكات بين الجيش الوطني وميليشيا “قسد” على محاور “حربل، كفر خاشر، مرعناز”، بريف حلب الشمالي، وفي مطلع الشهر الجاري هاجم الجيش الوطني مواقع الميليشيا على محوري “القاص ومياسه” في ريف حلب الغربي.
وأسفر الهجوم عن مقتل 15 عنصراً من “قسد”، وإصابة آخرين بجروح، دون إصابة أحد من عناصر القوى المهاجمة، وجاء الهجوم بعد تكثيف الميليشيا قصفها للأحياء السكنية في مدينة عفرين بقذائف المدفعية، ما أدى لوقوع أضرار مادية. حسب وكالة “زيتون” المحلية.
يذكر أنَّ ثمانية أفراد من فصيل “فيلق الشام” قتلوا في العام الماضي، بعملية نفذتها “قوات تحرير عفرين” التابعة لـ”قسد” في قرية “باصوفان” في ريف عفرين.
Sorry Comments are closed