أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، ليلة الاثنين – الثلاثاء، معركة “سيف القدس” نصرةً لأهل المدينة المقدسة، فيما أعلن الاحتلال الإسرائيلي، عن إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحت اسم “حارس الأسوار”.
وجاء في بيان الفصائل: “تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار الغرفة المشتركة وضمن معركة (سيف القدس) من توجيه ضرباتٍ للاحتلال، افتتحتها بضربةٍ صاروخيةٍ للقدس المحتلة واستهداف مركبة صهيونية شمال القطاع”.
وأضاف “تلاها قصفٌ صاروخيٌ مكثف استهدف محيط تل أبيب ومواقع العدو في المدن المحتلة ومغتصبات ما يسمى غلاف غزة، ونقول للعدو بأننا سبق وأن حذرناه من التمادي في عدوانه على مقدساتنا وأبناء شعبنا، لكنه استمر في غيّه بلا وازعٍ ولا رادع، لذا فقد آن الأوان له أن يدفع فاتورة الحساب”.
وتابع البيان، “لقد راكمنا قوتنا لحماية أبناء شعبنا في كل مكان ولن نتخلى عنهم مهما كانت التبعات، فسلاحنا هو سلاح لكل شعبنا أينما كان، ليعلم العدو الجبان بأن عهد الاستفراد بالقدس والأقصى قد ولى إلى غير رجعة، ونطمئن أبناء شعبنا عامةً وفي القدس خاصةً، بأن المقاومة التي راهنتم عليها لن تخذلكم وستبقى درعكم وسيفكم”.
من جهتهم، ذكر المراسلون العسكريون للقنوات العبرية، أنَّ الجيش الاسرائيلي أطلق اسم “حارس الأسوار” على عمليته العسكرية في قطاع غزة. وبحسب موقع صحيفة “معاريف العربية”، فإنَّ قادة مؤسسة الأمن في إسرائيل يقدّرون بأن “تستمر جولة القتال مع قطاع غزة عدة أيام”.
وحسب تقارير عبرية، فإنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أجرى مشاورات أمنية بمشاركة بيني غانتس، وافيف كوخافي، ونداف أرغمان، ومئير بن شبات، وكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين الإسرائيليين في قاعدة كيرياه.
فيما كشفت “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي أنَّ جيب قيادة الجيش الإسرائيلي الذي استهدفته شمال قطاع غزة يضم وفداً عسكرياً يرأسه مسؤول وحدة المعلومات في فرقة غزة.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، أنَّ الغرفة المشتركة للمقاومة تمنح الاحتلال مهلة لسحب جنوده ومستوطنيه من الأقصى وحي الشيخ جراح بمدينة القدس.
عذراً التعليقات مغلقة