حرية برس:
أطلقت فعاليات مدنية وثورية يوم الثلاثاء، حملة لإنقاذ المهجرين والنازحين في مخيمات شمال سوريا، في ظل ما تتعرض له من سيول وأمطار.
وجاء الإعلان عن حملة (أنقذوا النازحين، الأسد هجّرهم) في بيان تحت عنوان “حول كارثة الخيام في الشمال السوري” والذي وقعته العديد من المؤسسات وفعاليات مدنية وثورية، ومنها تجمع ثوار سوريا واتحاد الإعلاميين السوريين، الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، فريق ملهم التطوعي، وعدد من التجمعات الثورية.
وأتى في البيان “سنوات ومازالت مأساة المهجرين بمخيمات شمال غربي سوريا تتكرر في كل فصل شتاء، دون رؤية أو فعل حقيقي لحل جذري لمعاناتهم”.
ولفت إلى أن “الكارثة التي تعصف الآن بحق أكثر من مليون مدني بالمخيمات ليست مفاجأة، بل كانت متوقعة لأنها تتكرر باستمرار، وهي ليست مجرد كارثة إنسانية لمن يعيشها”، واصفا ما يجري ب”كارثة أخلاقية” للعالم الذي فشل في حماية المدنيين و”منع تهجيرهم القسري الممنهج من قبل نظام الأسد وحليفيه الروسي والايراني”.
وعلى ضوء ذلك أطلقت مجموعات من مؤسسات المجتمع المدني ومجموعة من النشطاء هذه الحملة، أملاً في “إنهاء معاناة المهجرين في مخيمات شمال غربي سوريا باتت ملحّة أكثر من أي وقت مضى، ومسؤولية إنسانية وأخلاقية، وبهدف تسليط الضوء على هذه المأساة، والضغط لبقاء عودة المهجرين إلى منازلهم أولوية”، مطالبة بالتحرك الفوري وتوظيف الطاقات واتخاذ الخطوات العملية لتنفيذ ذلك.
عذراً التعليقات مغلقة