حرية برس:
أعلن رئيس الوزراء اللبناني “حسان دياب”، اليوم الاثنين، استقالة حكومته في ظل الاحتجاجات ضد الحكومة على خلفية انفجار مرفأ بيروت.
وجاء ذلك في بيان لدياب قال فيه “منظومة الفساد أكبر من الدولة والدولة مكبلة بالمنظومة ولا تستطيع التخلص منها، وانفجر أحد نماذج الفساد انفجار بيروت”.
وأضاف: “حجم المأساة أكبر من أن يوصف، ولكن البعض يعيش في زمن آخر والبعض لا يهمه سوى تسجيل النقاط الشعبوية الانتخابية”.
وأردف دياب: “حاولوا تحميل الحكومة مسؤولية الانهيار والدين العام فعلا “اللي استحوا ماتوا”، وهذه الحكومة بذلت جهدا لوضع خريطة طريق”.
وتابع: وصلنا اليوم الى هذا الزلزال الذي ضرب البلد مع كل تداعياته الإنسانية والاجتماعية والوطنية، وهمنا الأول التعامل مع هذه التداعيات وتحقيق سريع يحدد المسؤوليات واليوم نحتكم إلى الناس ومحاسبة المسؤولين عن الكارثة المختبئة منذ 7 سنوات”.
وأوضح دياب “لا مصالح شخصيّة لدينا وهمنا إنقاذ البلاد وتحمّلنا الكثير من الإهانات ورفضنا استدراجنا الى سجالات عقيمة لأننا أردنا العمل”.
وأشار إلى أنه “كان يفترض من كل القوى الكبرى أن تتعاون من أجل تجاوز هذه المحنة والصمت حدادا على أرواح الشهداء”.
وقال دياب: “تحملنا الكثير من الأمور وكنا نريد العمل ولم تتوقف الأبواق عن محاولة تزوير الحقائق لحمايتها، نطالب اللبنانيين بالتغير ولكن بيننا وبين التغيير جدار سميك جدا تحميه طبقة تقاوم بكل الأساليب الوسخة من أجل الحفاظ والتحكم بالدولة”.
يشار إلى أن هذه الاستقالة جاءت على خلفية مظاهرات غاضبة في بيروت مطالبة بمحاسبة الحكومة والساسة والمسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت، والذي راح ضحيته حتى اللحظة 200 قتيل وأكثر من 6 آلاف جريح.
Sorry Comments are closed