حرية برس:
اختتم “المجلس الوطني الكردي” وأحزاب “الوحدة الوطنية الكردية” بقيادة “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” في الحسكة المرحلة الأولى من المفاوضات لإنهاء القطيعة ووحدة الصف الكردي.
وجاء ذلك في بيان للمجلس الوطني الكردي، أعلن خلاله اختتام “المرحلة الأولية من مفاوضات وحدة الصف الكوردي”.
وأكد المجلس أنه والأحزاب الوطنية الكردية توصلوا إلى “رؤية سياسية مشتركة ملزمة والوصول إلى تفاهمات أولية و اعتبار اتفاقية دهوك عام 2014 حول الحكم والشراكة في الإدارة و الحماية والدفاع أساسا لمواصلة الحوار و المفاوضات الجارية بين الوفدين بهدف الوصول الى التوقيع على اتفاقية شاملة في المستقبل القريب”.
وأضاف البيان أن الوفدين شددا على “أهمية التعاون و الوحدة الكوردية في سوريا”، معتبرين ذلك “خطوة تاريخية مهمة نحو تفاهم اكبر و تعاون عملي مما سيفيد الشعب الكوردي”.
وذكر البيان أن هذه المفاوضات تمت “برعاية و مساعدة نائب المبعوث الامريكي الخاص للتحالف الدولي السفير ويليام روباك” وقائد مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي”، وبدعم من مسعود البارزاني ورئيس إقليم كردستان العراق “نيجرفان البارزاني”.
من جهتها، رحبت الولايات المتحدة بهذا التفاهم واعتبرته “خطوة تاريخية مهمة نحو تفاهم أكبر وتعاون عملي”، وذلك في بيان للسفارة الأمريكية في الفيسبوك.
يشار إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لم يلتزم باتفاقية دهوك التي وقعت مع المجلس الوطني الكردي في 2014، وفضل التفرد بالإدارة وفرض السيطرة العسكرية على المنطقة واعتقال وملاحقة أعضاء الأحزاب الكردية والمجلس الوطني.
يذكر أن هذه المفاوضات قد بدأت في نيسان/أبريل الماضي، وكان المجلس الوطني الكردي قد أعلن في 11 حزيران/ يونيو الحالي، بأن المفاوضات بينه وبين حزب الاتحاد الديمقراطي pyd وحلفائه من أحزاب الإدارة مستمرة ولم تتوقف، مؤكداً بأنهم توصلوا واتفقوا على رؤية سياسية مشتركة.
عذراً التعليقات مغلقة