وجهاء درعا والسويداء يدعون لوأد الفتنة وتثبيت حسن الجوار

فريق التحرير3 أبريل 2020Last Update :

حرية برس:

أكد وجهاء درعا والسويداء في بيان مشترك اليوم الجمعة، على أهمية حسن الجوار بين سهل وجبل حوران، داعين لوأد الفتنة التي راح ضحيتها قتلى من المحافظتين وإطلاق سراح المخطوفين وإنشاء لجان لمتابعة وتثبيت التهدئة.


وجاء في البيان “لقد عاش أهلنا في سهل وجبل حوران بحسن جوار وتبادل تجاري وتزاور لعقود طويلة ولا يزالون على ذلك العهد مهما حاول أصحاب النفوس المريضة زرع الفتنة لأسباب دنيئة يترفع عنها كل عاقل في السهل والجبل”.

وأكد البيان أن “هذه الفتنة لا تخدم أي أحد و ستكون أثارها المظلمة على الطرفين لفترة طويلة و الرابح الوحيد والمتفرج هو أجندات خفية لا تريد الخير لأهلنا وقد فشلت كل محاولات إشعال الفتنة في السابق بين السهل والجبل وذلك بفضل وعي العقلاء من الطرفين لهذه المخططات الخبيثة”، مشيراً إلى أن من يفتعل تلك الفتن “عصابات مارقة لا تمثل السهل ولا الجبل وليس من أفعالهم وأخلاقهم فعل ذلك”.

‎وشدد الموقعون على البيان على ضرورة “إنهاء ملف المخطوفين بالكامل، وتشكيل لجنة مشتركة” لمتابعة ذلك، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق في أحداث الجمعة الماضية ومحاسبة المسؤولين عنها.


‎ودعا البيان إلى “تشكيل لجنة دائمة، تسعى لإعادة إحياء العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، وإنشاء مشاريع مشتركة، وتدعو المجتمع لتحمل مسؤولياته في قضايا حسن الجوار”.

وجاء البيان على خلفية الأحداث الأخيرة في بلدة القريا جنوب السويداء، حيث اشتبكت مجموعة من العناصر المنتمين إلى فصيل ” أحمد العودة” في الفيلق الخامس الخاضع لإشراف قوات الاحتلال الروسي في درعا مع شبان من البلدة، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم مدنيون وجرح آخرين.

وحمل تجمع “قوات شيخ الكرامة” في السويداء قوات الأسد وروسيا مسؤولية تلك الأحداث، وقال في بيان إن “كل المحاولات التي شهدناها خلال الحدث وما تلاها لتحميل المسؤولية لجهات ثانوية غير الجهة المسؤولة، ترى فيها حركة رجال الكرامة محاولاتٍ مشبوهة للدفع باتجاه حصول اقتتالٍ محلي، سواء بين أهالي المحافظتين، أو بين أهالي السويداء أنفسهم”. 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل