الائتلاف: إنكار نظام الأسد لتفشي كورونا يقود البلاد إلى حافة الهلاك

فريق التحرير1 أبريل 2020آخر تحديث :
أ ف ب

حرية برس:

أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان، اليوم الأربعاء، أن نظام الأسد ينكر تفشي جائحة كورونا في مناطق سيطرته، ما يجعل البلاد والمعتقلين على الأخص أمام خطر إبادة جماعية بالعدوى.

وقال في بيان، إن نظام الأسد هو وباء سوريا وسرطانها، فمنذ أن وصل إلى السلطة وهو يطبق سياسة الإنكار في كل شيء، فما يزال ينكر التظاهرات والحراك الشعبي المطالب بالحرية والكرامة، وينكر أنه قصف المدن والمرافق العامة والمنشآت الطبية، وينكر أنه استخدم السلاح الكيماوي، وينكر أن لديه مئات الآلاف من المعتقلين؛ ارتكب بحقهم أبشع عمليات التعذيب حتى الموت، واليوم ينكر تفشي جائحة فيروس كورونا في مختلف المناطق التي يسيطر عليها، وعلى الأخص دمشق واللاذقية.

وأشار إلى إن المعلومات الميدانية، تؤكد تفشي الفيروس بأعداد هائلة، بحيث بات من الصعب السيطرة على هذا الوباء، وذلك بسبب إباحة الحدود أمام الميليشيات الإيرانية واللبنانية، وهي بلدان تعتبر من بؤر الوباء في المنطقة، وانتشار عناصر هذه الميليشيات في مختلف أنحاء البلاد، بالإضافة إلى فشل إجراءات العزل والتباعد الاجتماعي، وحالة الإنكار المستمرة. إن حالة الإنكار هذه تؤكد أن نظام الأسد مُصرّ على ارتكاب مزيد من الجرائم الكبرى بحق الشعب السوري المُبتلى به.

وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بممارسة الضغط على نظام الأسد للكشف عن الأعداد الحقيقية للمصابين، وإخراج المعتقلين المكدسين في معتقلاته وأقبية فروعه الأمنية، والذين هم أمام خطر إبادة جماعية بعدوى الكورونا، فإننا نسعى إلى تخليص أبناء سورية من هذا الوباء الجاثم على صدورهم منذ عقود والذي قاد البلاد إلى ما هي عليه اليوم لجشعه وتمسكه بكرسي السلطة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل