فارس أبو شيحة- غزة- حرية برس:
قال ابراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية في رام الله، إن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا قد وصل إلى 84 إصابة، بينها 16 إصابة في قرية بدو قضاء مدينة القدس المحتلة”.
وأوضح ملحم، في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الخميس، للحديث عن آخر التطورات والمستجدات في الساحة الفلسطينية بعد وصول فيروس كورونا، أن عدد حالات الشفاء من الفيروس في محافظات الضفة الغربية بلغت 17 حالة، وأن هناك حالة وفاة واحدة لسيدة يوم أمس الأربعاء، في قرية بدو قضاء مدينة القدس المحتلة، داعياً أن الحكومة الفلسطينية قد تضطر إلى تمديد حالة الطوارئ وحظر التجوال في أرجاء محافظات الوطن، من أجل حماية الشعب الفلسطيني.
وبين ملحم، أن الحكومة قامت بإدخال 20 من الكوادر الطبية العاملة إلى الحجر الصحي في محافظة رام الله بالضفة الغربية، بعد مخالطتهم لأحد المصابين من قرية بدو قضاء القدس، مردفاً أن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، سيصدر تعليمات جديدة لتشديد الإجراءات ولسد الثغرات التي يدخل منها الوباء خلال الساعات القادمة.
وفي سياق متصل أفاد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة د. أشرف القدرة في حديثه مع “حرية برس”، بارتفاع عدد الحالات المصابين بفيروس كورونا إلى 9 حالات في صفوف الأشخاص المحجورين داخل العزل الصحي في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، بعد مخالطتهم لمصابين الاثنين العائدين من سفرهم عبر معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية والتي لم تدخل القطاع.
وأكد القدرة، أن الوزارة قد وسعت من دائرة الفحوصات الطبية الهادفة للكشف عن فيروس “كوفيد 19” المعروف باسم كورونا، حيث تستهدف الفحوصات بشكل رئيسي المخالطين للحالات المكتشفة، وذلك ضمن الجهود الاحترازية للحصر ومنع انتشار الفيروس في قطاع غزة.
وتسود شوارع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، قلة الحركة والشلل التام لحركة المركبات والناس، بعد إعلان الحكومة الفلسطينية حظر التجوال (الطوارئ) في أرجاء محافظات الوطن لمدة أسبوعين، إلى جانب إغلاق المساجد والمطاعم والمقاهي ودور العبادة للوقاية من فيروس كورونا.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية في رام الله مساء الأربعاء الماضي، عن تسجيل أول حالة وفاة لسيدة فلسطينية مسنة في قرية بدو قضاء مدينة القدس المحتلة، بينما ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى 84 حالة من بينهم 9 حالات في قطاع غزة، فيما تعافي 17 حالة من الفيروس في محافظة بيت لحم شمال الضفة الغربية.
عذراً التعليقات مغلقة