آلاف الطلاب يتظاهرون في الجزائر وسط تشديد أمني

فريق التحرير15 أكتوبر 2019آخر تحديث :
AFP

تظاهر الطلاب الثلاثاء في العاصمة الجزائرية رغم الانتشار الأمني الكثيف الذي لم يمنعهم من الوصول إلى وسط المدينة خلافا للأسبوع الماضي.

وبمناسبة يوم الثلاثاء الرابع والثلاثين على التوالي لتظاهرات الطلاب، سار بضعة آلاف من الطلاب وغير الطلاب في مسيرة دون تسجيل أي حادث يذكر، من ساحة الشهداء أسفل القصبة (المدينة القديمة) إلى ساحة البريد المركزي.

ومنذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد النظام في 22 شباط/ فبراير والتي أسقطت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أصبح هذا المكان هو ملتقى كل تظاهرات الحراك الشعبي.
وتفرق المتظاهرون في هدوء دون تسجيل حوادث.

وهتف الطلاب جماعيا “أقسم بالله أنه لن يكون هناك انتخابات!” في إشارة إلى انتخابات 12 كانون الأول/ديسمبر التي تصرّ السلطة على إجرائها لاختيار خلف لعبد العزيز بوتفليقة وترفضها الحركة الاحتجاجية.

كما هتف المتظاهرون “الطلاب يرفضون هذا النظام!، نحن نرفض هذه الانتخابات!”، التي هي وفقا لهم فقط للحفاظ على “النظام” الحاكم منذ الاستقلال في عام 1962.

وتتمسك القيادة العسكرية وعلى رأسها الفريق أحمد قايد صالح، بالانتخابات الرئاسية باعتبارها السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.

ويرفض قايد صالح رئيس أركان الجيش رفضًا قاطعًا مطالب “الحراك”، التي تدعو إلى رحيل النظام الموروث عن 20 سنة من حكم بوتفليقة وإنشاء هيئات انتقالية. وكانت الشرطة منعت الثلاثاء الماضي في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، وللمرة الأولى منذ بداية الحراك، تظاهرة الطلاب وقامت بتفريق مسيرتهم كما اعتقلت العديد منهم.

المصدر فرانس برس
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل