حرية برس
أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة ” عبد الرحمن مصطفى” اليوم الجمعة، اندماج فصائل الجيش الحر في ريفي حلب وإدلب.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لمصطفى في ولاية شانلي أورفة التركية، أكد فيه اندماج الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير بتشكيل عسكري يتبع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.
وأوضح أن هدف هذا التشكيل هو “تحرير البلاد” ووحد الأراضي السورية ومحاربة الفساد، بالإضافة إلى الدفاع عن الأراضي المحررة في إدلب وريف اللاذقية.
وقد ذكر الائتلاف السوري المعارض في حسابه على تويتر بأنه تم “توسيع الجيش الوطني التابع لوزراة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ليصير مؤلفاً من سبعة فيالق تضم نحو 80 ألف مقاتل”.
وأضاف بأن ذلك تم “بانضمام فصائل الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في محافظة إدلب إلى الجيش الوطني في ريف حلب الشمالي”.
ويأتي ذلك بعد زيارة لوزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة “سليم إدريس” في 25 آب/أغسطس الماضي، لمناطق شرق وشمالي حلب، اجتمع خلالها مع قادة الفصائل في تلك المناطق.
يُشار إلى أن “الجبهة الوطنية للتحرير” التي تشكلت في أيار/مايو من العام الماضي، تضم 11 فصيلاً من فصائل إدلب والساحل، في حين يضم “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا 3 فيالق.
وتشهد في مناطق ريف إدلب انخفاضاً في وتيرة الأعمال القتالية، نظراً لاتفاق وقف إطلاق نار أحادي الجانب من نظام الأسد بضغط روسي، وتخوف من عودة المعارك واشتداد القصف.
عذراً التعليقات مغلقة