تقدم في محادثات وفدي الحكومة والمعارضة لحل الأزمة الفنزويلية

فريق التحرير19 يوليو 2019آخر تحديث :
أنصار غوايدو يخرجون في تظاهرات داعمة له استجابة لطلبه-أرشيف

أعلن وفدا حكومة الرئيس “نيكولاس مادورو” والمعارضة الفنزويلية يوم أمس الخميس، أن الجانبين أحرزا تقدّماً في محادثاتهما في “بربادوس” بهدف حل الأزمة السياسية في فنزويلا.

وأشار كلا الطرفين بعد أربعة أيام من المناقشات في الجزيرة الواقعة في الكاريبي، في بيانين منفصلين إلى أن المفاوضات تتواصل، من دون تحديد ما إذا كانت جلسة التفاوض الحالية قد انتهت، كذلك تعهّدا أن يُبقيا على سرّيّة مضمون هذه المناقشات التي تجري بوساطة النروج.

هذا وقد أعلنت وزارة الخارجية النروجية في وقت سابق من يوم الخميس، أن الجانبين يواصلان المفاوضات التي بدأت في أوسلو في أيار/مايو الماضي بنشاط على حد تعبيرها، مؤكدة في بيانها  أنه لمصلحة المفاوضات، يجب أن يكون لدى الطرفين المجال اللازم للتقدم في جو بنّاء، مشددة في الوقت ذاته على أن سرية العملية يجب أن تحترم من قبل الجميع.
في السياق ذاته توعّد الاتحاد الأوروبي الداعم لزعيم المعارضة الفنزويلية “خوان غوايدو”، الثلاثاء بفرض عقوبات جديدة على سلطات “مادورو” إذا لم تؤدّ المفاوضات الحالية إلى نتيجة ملموسة، الأمرالذي رحب به”غوايدو” بينما رفض “مادورو” هذا التدخل  الذي رأى فيه رغبة في عرقلة المحادثات التي تهدف إلى التوصل إلى تسوية سلمية وتفاوضية للأزمة.
من الجدير بالذكر أن فنزويلا قد شهدت في كانون الثاني/يناير أزمة سياسية كبرى بعد أن اتّهم “غوايدو” الرئيس “مادورو” باغتصاب السلطة إثر فوزه بولاية رئاسية جديدة في انتخابات اعتُبرت على نطاق واسع مزوّرة.
وتعاني فنزويلا من ركود اقتصادي وأزمة انسانية جعلت ربع سكانها البالغ عددهم 30 مليوناً بحاجة ماسّة إلى المساعدات، بحسب الامم المتّحدة التي صرحت أن  أكثر من 2,7 ملايين شخص غادروا البلاد منذ العام 2015.
المصدر afp
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل