حرية برس _ الأردن:
أعلن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تضامنهم مع قصة الشابة السورية “صبا العبيد”، التي تنحدر من مدينة القريتين بريف حمص، وتقيم حالياً في مخيم الأزرق بالأردن، بعد أن وصلها الإنذار من وزارة الداخلية الأردنية بضرورة مغادرة البلاد خلال شهر واحد ومنعها من العودة لسوريا.
وفي التفاصيل تروي صبا عبر منشور في صفحتها الشخصية على الفيس بوك :”دخلنا إلى الأردن في السابع من تموز 2013، وأوصلنا الدرك الأدرني إلى المخيم الأزرق، وفي عام 2015 قرر والدي السفر إلى النمسا عن طريق البحر، ساعياً لتأمين حياة أفضل لعائلته من المخيم، ووصل أبي بخير إلى هناك وتمكن من الحصول على الإقامة النمساوية، ليتقدم بعدها بطلب لم الشمل لنا، لكن المفاجأة كانت أن السفارة رفضت المعاملة الخاصة بي وبأخي عبد الله، بسبب تجاوزنا السن القانوني (18 عام)، وبناء عليه قررت اكمال دراستي في الأردن، والسفر فيما بعد إلى أهلي للدراسات العليا، وتحدد موعد السفر لعائلتي إلى النمسا في 13 أب المقبل، ليصلنا قرار من وزارة الداخلية الأردنية، ينذرنا بضرورة المغادرة في حال مغادرة والدتي البلاد.. وهنا أصبحت المشكلة الأكبر، حيث أني لا أستطيع العودة لسوريا، ولا السفر إلى النمسا، ولا يوجد أي دولة تمنح تأشيرة الدخول للسوريين، وخسرت جامعتي وطموحي، وها أنا أبحث عن حل لأستطيع البقاء هنا فقط.
سجّلت صبا براءة اختراع سترة نجاة الكترونية، وتكرمت بعشرات الجوائز العلمية، لكنها لم تستطع الخروج من المخيم، وهي تدرس السنة الثانية بكلية الهندسة في الأردن.
ودعا ناشطون إلى مساعدة صبا بالحصول على استثناء من أي سفارة أجنبية تقبل ملف اللجوء الخاص بها و بأخيها، بالإضافة للسماح بخروجهم عن طريق “وثائق سفر” بسبب عدم امتلاكهم جوازات سفر سارية المفعول.
عذراً التعليقات مغلقة