حرية برس
اعتقلت قوات الأسد أسيراً فلسطينياً محرراً من سجون الاحتلال الإسرائيلي، عقب الإفراج عنه بصفقة روسية-إسرائيلية.
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا عن مصادر خاصة، أن قوات الأمن التابعة لنظام الأسد اعتقلت الأسير “الفلسطيني المحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي أحمد خميس بعد أن أفرج عنه بصفقة روسية-إسرائيلية مقابل عودة رفات الجندي الإسرائيلي (زخاريا باومل)، الذي كان مدفوناً بشكل سري في مخيم اليرموك بدمشق”.
ووفقاً للمصادر ذاتها فإن “خميس تعرض للتحقيق عدة مرات على يد عناصر المخابرات السورية، عقب نقله من أحد السجون الإسرائيلية إلى سورية عبر الصليب الأحمر الدولي.
وأكدت المصادر لمجموعة العمل بأن أجهزة المخابرات منعت خميس “من الخروج بعد سلسلة من التحقيقيات وتم احتجازه في فرع فلسطين (235)”، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى اليوم.
يُشار إلى أن أحمد خميس يبلغ من العمر 35 عاماً، وهو من سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، وعضو بحركة “فتح” الفلسطينية، وكان قد اعتقل من قبل سلطات الاحتلال في نيسان/أبريل من العام 2005، أثناء محاولته التسلل إلى قاعدة عسكرية لشن هجوم على جنود الاحتلال.
وتم الإفراج عنه بصفقة روسية-إسرائيلية في 28 نيسان/أبريل الماضي، مع الأسير المحرر “زيدان الطويل” من قرية حضر في ريف الجولان المحتل، ولكنه كان يرفض العودة إلى سوريا، وطالب بإرساله إلى مدينة الخليل في فلسطين المحتلة.
عذراً التعليقات مغلقة