حرية برس:
كشف عضو مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون، مساء الثلاثاء، أن الأمم المتحدة تدفع ما يقارب 10 ملايين دولار سنوياً، لصالح فندق يمتلكه واجهة أعمال نظام الأسد سامر فوز.
وقال ويلسون في تغريدة عبر تويتر “إن الأمم المتحدة تنفق أكثر من 26 ألف دولار كل ليلة في فندق (فور سيزونز) في العاصمة السورية دمشق، الذي يملكه رجل الأعمال “سامر فوز” المقرب من نظام الأسد، وتابع: “أي حوالي 10 ملايين دولار سنوياً”.
The UN spends over $26,000 a night at the Four Seasons Damascus, owned by Mr. Foz. That’s nearly $10 million a year. How much U.S. taxpayer money sent to the UN in Syria ends up in the Assad regime's coffers?
— Joe Wilson (@RepJoeWilson) June 11, 2019
وتساءل ويلسون قائلاً “كم من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين المرسلة إلى الأمم المتحدة في سوريا ينتهي الأمر بها في خزائن نظام الأسد؟”.
وتابع في تغريدة لاحقة “هذا غيض من فيض عندما يتعلق الأمر بالأمم المتحدة، يجب على الولايات المتحدة أن تلعب دوراً رائداً في الجهود الإنسانية، لكن علينا التأكد من أن النوايا الحسنة لا تفضي في النهاية إلى دعم نظام الأسد الإجرامي”.
وكان سامر فوز استحوذ على فندق “فورسيزونز” في دمشق من مالكه الأمير السعودي الوليد بن طلال في صفقة تمت خلال احتجاز الأمير في إطار حملة مكافحة الفساد في السعودية في آذار/مارس 2018.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء عقوبات شملت “فوز” من بين 16 فرداً وشركة مرتبطة بنظام الأسد.
وقالت الوزارة إن “سامر فوز، وأقاربه، وإمبراطوريته التجارية استفادوا من فظائع الصراع السوري كمؤسسة مدرة للربح”.
وبحسب البيان “لقد استفاد سامر فوز بشكل كبير من جهود إعادة الإعمار في سوريا – بما في ذلك من خلال الاستثمارات الفاخرة على الأراضي التي استولى عليها نظام الأسد من شعبه – ويحاول تجنيد المستثمرين الأجانب في مشاريع إعادة الإعمار السورية”.
وذكرت الوزارة أنه سبق وأن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات في كانون الثاني/يناير الماضي على سامر فوز وشركة أمان بالإضافة إلى 14 فرد وكيان لارتباطهم بنظام الأسد، وتمويلهم له، فضلاً عن إقامة مشاريع على أراض قام النظام بالاستيلاء عليها، في المناطق الفقيرة في دمشق، بما في ذلك مدينة ماروتا في المزة، وقام بتسليمها لرجال أعمال مقابل تقاسم الأرباح، وفي عام 2017 حصلت أمان القابضة على حقوق بناء ثلاثة ناطحات سحاب وخمس عقارات سكنية حصرية في عقد بقيمة 312 مليون دولار أمريكي.
وسامر فوز هو رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة أمان القابضة، والتي كانت تعرف سابقاً باسم مجموعة أمان، وتمتلك أكثر من عشر شركات، وكلها تستثمر لصالح سامر فوز في مشاريع إعادة الإعمار، كما أنه يملك قناة “لنا” التلفزيونية ومقرها لبنان، والتي تم استخدامها للاستثمار في سوريا عبر بث إعلانات تجارية لمدينة ماروتا، وقد برز اسمه في السنوات الأخيرة كواحد من الواجهات التي تستخدمها عائلة الأسد لإدارة نشاطاتها الاقتصادية.
Sorry Comments are closed