إدلب – حرية برس:
خرج عشرات من أهالي محافظة إدلب والمقيمين فيها اليوم في مظاهرة طالبوا فيها المجتمع الدولي بوقف المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بدعم روسي في محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب.
المتظاهرون رفعوا صور أطفال استشهدوا في الحملة العدوانية، والعديد من اللافتات المنددة، ومما جاء فيها “نحن نحاول وضع أوروبا أمام مسؤوليتها الأخلاقية”، “أوروبا تشارك بصمتها في قتل أطفالنا”، “أوقفوا المجازر أو افتحوا الحدود إلى أوروبا”، و”النزوح خيارنا إن لم يتوقف القتل”.
وجاءت المظاهرة استجابة لدعوة ناشطين أطلقوا حملة تحت مسمى “كسر الحدود”، وكانت ذات طابع سلمي كما أراد منظموها.
ويشدد القائمون على الحملة على أن مظاهرة الجمعة لن تكون الأولى والأخيرة وإنما سيتبعها مظاهرات واعتصامات أخرى حتى تحقيق أهدافها، وأن المظاهرة سلمية ولن تسمح بالتجاوزات في الممتلكات العامة، أو المواجهة مع طرفي المعبر والقائمين على حمايته، وعلى أن المظاهرة مدنية خالية من كل الشعارات والأدوات التي تحرف مسارها المدني.
وقد تسببت الحملة العدوانية التي تشنها قوات الأسد بدعم روسي منذ بدئها في نيسان الماضي باستشهاد أكثر من 500 مدني في محافظات إدلب وحماة وحلب بحسب “تجمع ثوار سوريا”، ونزوح أكثر من 400 ألف من بيوتهم نحو المناطق الحدودية بحسب فريق “منسقو الاستجابة”.
Sorry Comments are closed