حرية برس
توصل المجلس العسكري السوداني، اليوم الإثنين، إلى اتفاق مع قوى “إعلان الحرية والتغيير” بشأن نقل الحكم إلى سلطة مدنية خلال الفترة الانتقالية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري، “شمس الدين الكباشي”، في مؤتمر صحفي، أن المفاوضات، التي بدأت اليوم للتوصل إلى اتفاق حول نقاط الاختلاف بين الطرفين، ناقشت هياكل الحكم والمهام والسلطات على المستويات الثلاثة السيادي والتنفيذي والتشريعي، وسيُتفق في جلسة الغد على نسب المشاركة في هياكل الحكم والفترة الانتقالية.
وقال المتحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير للصحفيي:، “استأنفنا اليوم جلسة التفاوض بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، وناقشنا هيكلية السلطة والصلاحيات، واتفقنا وفقاً لرؤية قوى إعلان الحرية والتغيير، وتتمثل هيكلية السلطة بثلاثة مجالس؛ سيادي وتشريعي وتنفيذي، إضافة إلى مجلس وزراء بصلاحيات كاملة، وسنواصل الجلسات غداً الثلاثاء، بخصوص النسب في الهيكلية والمدة الزمنية الانتقالية”.
يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل في المظاهرات في مناطق مختلفة من السودان، تلبية لدعوة “قوى إعلان الحرية والتغيير”، التي حثت في بيان لها المواطنين على الخروج إلى الشوارع في مواكب سلمية والاعتصام في الساحات وأمام القيادة العامة للقوات المسلحة.
يُشار إلى أن المظاهرات ما تزال مستمرة بعد تنحي الرئيس “عمر البشير” في الحادي عشر من نيسان/أبريل الماضي، للضغط على المجلس العسكري لتسليم إدارة البلاد إلى سلطة مدنية.
عذراً التعليقات مغلقة