شهداء وجرحى في قصف روسي شمالي حماة

فريق التحرير27 أبريل 2019Last Update :
آثار الدمار التي خلفتها الغارات الجوية التي شنتها طائرات العدوان الروسي على منازل المدنيين في قرية تل هواش غربي حماة وخلفت ثلاثة شهداء وثمانية جرحى في حصيلة أولية – صفحة الدفاع المدني في حماة على فيسبوك

حماة – حرية برس:

استشهد مدنيان وأصيب آخرون مساء يوم الجمعة في قصف شنته طائرات العدوان الروسي استهدف منازل المدنيين في قرية “العمقية” في سهل الغاب غربي حماة.

وأفاد “مصطفى أبو عرب” مراسل “حرية برس” في حماة أن “طائرات العدوان الروسي شنت غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت منازل المدنيين في قرية ’العمقية’ في سهل الغاب، ما أسفر عن استشهاد مدنيين بينهما طفل، وإصابة آخرين ودمار في منازل المدنيين، وقد هرعت فرق الدفاع المدني والإسعاف إلى مكان القصف للعمل على إنقاذ الجرحى وإجلاء الشهداء والبحث عن ناجين تحت الأنقاض”.

وأضاف مراسلنا أن “قوات الأسد استهدفت منازل المدنيين في قرية ’شهرناز’ في جبل شحشبو في ريف حماة الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح ودمار واسع في مكان الاستهداف”.

واستهدفت قوات الأسد براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة كل من قرى وبلدات “العنكاوي”، و”شهرناز”، و”الحويز”، و”المهاجرين”، و”الحويجة”، و”دير سنبل”، ومدينة “قلعة المضيق”، و”الصهرية”، و”الحميرات”، و”تل هواش”، و”الحمرا”، و”باب الطاقة”، و”الجنابرة”، مخلفة دماراً واسعاً في منازل المدنيين ومتسببة في نزوح الأهالي إلى الشمال نحو قرى أكثر أماناً.

من جهة أخرى، أعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” عن قتل وجرح أكثر من 10 عناصر من قوات الأسد ومليشياته على محور المشاريع في سهل الغاب في ريف حماة الغربي؛ جراء استهدافهم بالصواريخ رداً على قصف المدنيين في مدن وبلدات شمالي حماة وجنوبي إدلب.

وكانت طائرات العدوان الروسي قد شنت في وقت سابق من يوم الجمعة غارت عدة على قريتي “تل هواش”، و”الشيخ إدريس” شمالي حماة، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة 8 آخرين في “تل هواش”، كما استهدفت بلدتي “الموزرة”، و”كفرعويد” في جبل الزاوية بريف إدلب بعدة غارات، فيما لم ترد أية أنباء عن وقوع جرحى.

يُشار إلى أن قوات الأسد وميليشياته صعدت هجماتها على المناطق المحررة في إدلب وحماة بدعم جوي من طائرات العدوان الروسي، في نسف واضح لاتفاقيات التهدئة وخفض التصعيد، مستهدفة منازل المدنيين والمدارس والأفران والمشافي، بالتزامن مع اختتام اجتماع “أستانا 12” المنعقد في العاصمة الكازخية، الذي فشل في التوصل إلى اتفاق على “اللجنة الدستورية” مكتفياً بترحيلها إلى اجتماع جنيف القادم، كما لم يطرأ أي جديد على صعيد الوضع المتدهور والمتوتر في إدلب.

Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل