“نصر الله” متشائم ويتوقع مقتله قريباً في حرب مع “إسرائيل”

فريق التحرير22 أبريل 2019آخر تحديث :
زعيم مليشيا حزب الله “حسن نصرالله” – أرشيف

كشفت صحيفة الرأي الكويتية يوم الأحد، أن الأمين العام لمليشيا ​حزب الله​ اللبنانية “حسن نصر الله” أبلغ قادة المناطق في المليشيا عن احتمالية نشوب حرب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا الصيف، متوقعاً مقتله مع مجموعة من قادة المليشيا في هذه الحرب.

وقالت الصحيفة إن “نصر الله أجرى لقاءً مع قادة الميليشيا، كشف خلاله عن الكثير من الأحداث التي من المتوقع أن تشهدها المنطقة، ومنها نشوب حرب بين مليشيا حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الصيف المقبل ومشاركة بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الاحتلال، ومقتله مع مجموعة من قادة المليشيا، وإطاحة روسيا برأس النظام السوري بشار الأسد، طالباً من قادته عدم إخفاء الحقيقة وإمكانية اندلاع الحرب واطلاع العائلات وأهالي القرى على هذا الاحتمال”.

وأضافت الصحيفة أن زعيم المليشيا اللبنانية قال “هناك دلائل كثيرة على أن إسرائيل تسعى لمفاجأة الجميع، مثل حرب 2006، إلا أن (بنيامين) نتنياهو ليس مثل (ايهود) أولمرت المتردِّد.. ومثلما فعلتْ إسرائيل في غزة العام 2008 فمن المحتمل أن تفعل الشيء نفسه العام 2019 بهدف إزالة التهديد القادم من حزب الله إلى الأبد.. ولذلك فإن على الشعب اللبناني والبيئة الحاضنة أن تستعدّ لكل الاحتمالات”.

وبحسب تقدير المليشيا فإن من “المحتمل أن تُخْلي إسرائيل كل المستوطنين من الناقورة وحتى مزارع شبعا في حال اندلاع الحرب لمنْع مليشيا حزب الله من العبور وأخْذ هؤلاء كرهائن، وتَستخدم إسرائيل هذه الخطة كاستراتيجية دفاعية متحرّكة بهدف محاصرة وقتْل القوة المهاجمة.

وأوضحت مصادر مطلعة أن “نصر الله” لم يكن يوماً بهذا التشاؤم، مما رفع احتمال الحرب مع إسرائيل من 50/50 إلى 70/30 نسبياً، لا يعلم أحد مدى عنفِ الحرب المقبلة، إلا أن الاعتقاد السائد أن إسرائيل تملك بنك أهداف بنحو 1000 الى 2000 هدف لتدميرهم في الأيام الأولى من الحرب.

وأضافت أنه “من المؤكد أن إسرائيل ستبدأ الحرب إذا عرفت مكان نصرالله لتغتاله.. وهذا ثمنٌ تستطيع القيادة الإسرائيلية مقابله إقناع الرأي العام الداخلي بالأثمان التي ستدفعها في حال إرسال حزب الله صواريخه إلى الجبهة الداخلية”.

وأكد “حسن نصر الله” الذي ساند المجرم “بشار الأسد” وأمعن في قتل الشعب السوري واحتل عدة مدن وبلدات سورية بعد تهجير أهلها، أن “روسيا لا تريد أن يكون رأس نظام الأسد المتحالف مع حزب الله قويّاً، لكي يكون لها موطئ قدم داخل الأراضي اللبنانية، وسيتسنى لها من خلال إزاحته، عقد صفقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، تتوصل خلالها للسيطرة على محافظة إدلب، وانسحاب الأمريكان من المناطق الشرقية في سوريا، مشيراً إلى أن واشنطن تقبل بذلك في حال أزيح بشار” حسب زعمه.

وتأتي هذه الأنباء في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها المليشيا جراء انخفاض الدعم المادي المقدم لها من قبل إيران التي تتعرض لأقسى أنواع العقوبات التي فرضتها واشنطن عليها وعلى كل الكيانات والأشخاص المتعاونة معها في سبيل إيقاف خطة إيران للتوغل في منطقة الشرق الأوسط والتلاعب بأمنها.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل